هكذا وصلت طفلة "أما براوة" إلى "the voice kids" - E3lam.Com

رباب طلعت

حازت الطفلة أشرقت أحمد، على إعجاب متابعي الحلقة الثالثة من مرحلة “الصوت وبس”، في الموسم الثاني من برنامج المواهب “The Voice Kids”، المُذاع على شاشة تلفزيون “MBC”، مساء أمس السبت، بعد غنائها أغنية “أما براوة”، للفنانة نجاة، والتفاف الحكام الثلاثة لها -كاظم الساهر، وتامر حسني، ونانسي عجرم- ومحاولة كلٍ منهم بأن تختاره، قبل أن تختار الانضمام لفريق تامر حسني.

قال والد أشرقت المطرب والملحن السكندري أحمد سعد، مؤسس فرقة غناء شرقي بالإسكندرية، لـ”إعلام دوت أورج“، إنه بحكم عمله كمطرب وملحن، وُلدت أشرقت في منزل فني، وكانت تستمع له أثناء تلحينه أغانيه.

أضاف “سعد”، أنه اكتشف موهبة ابنته منذ كان عمرها 3 سنوات فقط، حيث كانت تندمج معه وهو يعمل على ألحانه، وتبدأ في تكرار كل “كوبليه” من الأغنية ورائه، لافتًا إلى أنه كان يحاول أن يعلي من أداء الجمل الموسيقية معها بالتدريج فتتجاوب معه وتُعلي من أدائها.

نرشح لك: صوفينار.. صعود سريع وهبوط أسرع

أردف أنه جعلها تشارك معه غناء أغنية عن الأهلي، وهي 3 أعوام فقط، بالرغم من أنه وهي “زملكاوية”، لكنه غناها وأذاعها خالد الغندور في برنامجه، وكان الهدف منها التنديد بالتعصب الكروي، مضيفًا: “صوتها ظهر في الأغنية وهي 3 سنين ومن يومها بقت في الصورة وبتتعلم”.

استطرد قائلًا: بعدما اكتشفت موهبتها الطاغية، زرعتها في قصر تذوق سيدي جابر، وهي 9 سنوات وثلاثة أشهر، لتنضم للكورال، لكن ومنذ اللحظة الأولى التي رآها فيها المايسترو محمود أبو زيد، قرر أن يجعلها تغني “سولو”.

https://www.facebook.com/1347922675316493/videos/1348418278600266/

ألمح إلى أنها شاركت معه وهي 9 سنوات ونصف، في حفل بمكتبة الإسكندرية، كانت قد أقامته السفارة الفلسطينية، بحضور محمود عباس، والسفير الفلسطيني، ومسئولين مصريين، كانوا جميعًا في الصف الأول أمامها، إلا أنها لم تخف، وكان عندها الجرأة من صغرها أن تقف على المسرح، فغنت أغنية الفنانة آمال ماهر “عربية يا أرض فلسطين”، لافتًا إلى أن صوتها ونفسها ما زال صغيرًا، فدربها تدريبًا شديدًا، كي تصل للمستوى الذي جعل الحضور يقفون احترامًا لصوتها ويحيونها بالتصفيق.

تابع أنها الآن تبلغ من العمر 10 أعوام و3 أشهر، وتدرس في الصف الرابع الابتدائي في مدرسة لغات، وتجري اختباراتها في تلك الفترة، ولا تنام إلا 4 ساعات، لاستعدادها لما ستقدمه في البرنامج قائلًا: “هتفاجئ جمهورها، لأنها محضرة حاجات حلوة جدًا”.

وعن اشتراكها في المسابقة، قال إنه ووالدتها قد سمعا عنها فقررا التقديم لها، وبعدها تواصلوا معهم للسفر إلى القاهرة، واختبارها بأحد الفنادق الكبيرة، وأخبروهم بأنه إذا ما قُبلت سيتصلون به، لتأتي وتغني في مرحلة “الصوت وبس” على المسرح، لتقدم نفسها للجنة التحكيم، الأمر الذي نجحت به، وقد حصلت بالفعل على إشاداتهم جميعًا.