صرح الكاتب يوسف زيدان أن الناصر صلاح الدين، خالف “العهدة العُمرية”، وأدخل اليهود مرة أخرى لفلسطين، حيث أن الخليفة عمر بن الخطاب عندما جاء إلى “إيليا” وهو اسم مدينة القدس وقتها، سلمه المسيحيون الأرض دون مقاومة لكن بشروط منها عدم إدخال اليهود إليها.
تابع “زيدان” خلال حلقة اليوم من برنامج “كل يوم” المُذاع على قناة “On Ent” مع الإعلامي عمرو أديب، أن الاتفاق نص على ترك حرية ممارسة الشعائر لمسيحي فلسطين، وعدم تسكين يهود بها، وسمي الاتفاق بالـ “عهدة العُمرية” شهد عليها عدد من الصحابة منهم عمرو بن العاص، وتم ذكر اسم “إيليا” بها أربع مرات دون أي ذكر لـ”القدس”.
نرشح لك: يوسف زيدان يرد على سؤال “مجدي يعقوب هيدخل الجنة ولا النار؟”
في نفس السياق ذكر “زيدان” واقعة طلب الخليفة عمر للصلاة، وعرض أسقف كنيسة القيامة عليه الصلاة بداخلها، فرفض حتى لا يتخذها المسلمون نهج من بعده، وصلى خارجها بعد تنظيف مكان ملئ بالقمامة بمساعدة من معه من رجال، ، ويتسائل “زيدان”: “لو كان المسجد الأقصى موجود مش كان صلى فيه؟”، واستأنف أنه تم بناء “القبة” فوق تلك البقعة التي صلى فيها “عمر” والمسلمون، وأصبح ذلك هو بيت المقدس.
على جانب آخر أوضح أن الوضع استمر هادئ حتى نهاية العام السادس الهجري، فأتى الناصر صلاح الدين الأيوبي، وسمح لليهود بالدخول إليها.