نجوم دخلوا السجن (2).. عايدة رياض ضحية "قضية الكومبارس" - E3lam.Com

نورا مجدي

في حياة كثير من الفنانين العديد من قصص الدراما، سواء في قصص الحب، الحياة، الوفاة، أو حتى تعرض البعض للدخول إلى السجن، سواء كان بسبب المخدرات، أو قضايا أخلاقية، أو سياسية وغيرها، وفي سلسلة “نجوم دخلوا السجن” يستعرض “إعلام دوت أورج” أبرزهم.

فنانة صاحبة مشوار طويل في تاريخ السينما والدراما المصرية، حُبست في واحدة من أشهر قضايا الآداب التي عُرفت إعلاميُا باسم “قضية الكومبارس” وكانت “عايدة” بطلة تلك القضية حيث حُبست مع 6 من فنانات الكومبارس بتهمة ممارسة الدعارة.

لم تنجح عايدة رياض في التخلص من تلك القضية حيث حُكم عليها بالسجن لمدة سنة كاملة بتهمة ممارسة الرذيلة في إحدى الشقق بمصر الجديدة وكان ذلك في أوائل عام 1982، وذهبت بالفعل إلى سجن القناطر الذي حبست فيه لمدة 3 أشهر، لكنها خرجت بعد أن أثبت محاميها أنه تم الزج باسمها في القضية للانتقام منها وتأكدت المحكمة أنها حُبست على غير سند من الواقع، بينما عوقبت “ليليان” التي كانت معها في نفس القضية بالحبس لمدة 5 سنوات ثم تخفيف الحكم إلى عامين ونصف مع دفع غرامة 500 جنيه.

نرشح لك – نجوم دخلوا السجن (1).. أحمد عزمي المخدرات عرفته على الإخوان

وبعد سنوات حاول البعض إقناع عايدة بإعادة فتح القضية لاسترجاع حقها لكنها رفضت إعادة فتح القضية التي كانت متورطة فيها لأن ذلك لن يعيد لها كرامتها أو يعيد لها الأيام التي قضتها في السجن، وكانت أوضحت أن تلك القضية قد ورطها فيها بعض رجال النظام السابق، حيث أن الكثير من الفنانين والفنانات كانوا “لعبة” في أيدي النظام حسب قولها.

قدمت عايدة رياض ما يقرب من 250 عمل درامي وسينمائي ومسرحي، تنوعت فيها أدوارها وكان آخر أفلامها قبل أزمة “قضية الكومبارس” فيلمي مع تحياتي لأستاذي العزيز، خمسة في الجحيم، ثم انقطعت فترة عن السينما حيث كان زوجها الفنان محرم فؤاد يرفض اشتراكها في الأعمال السينمائية لغيرته الشديدة عليها، لكنها عادت بأفلام مثل (سفاح كرموز، السقوط، أحلام هند وكاميليا، تحت الصفر …) وتحولت في أدوارها من فنانة أدوار صغيرة صامتة إلى المشاركة في بطولة واحد من أهم أفلام عادل إمام وهو “اللعب مع الكبار” عام 1991، كما اشتركت في العديد من العروض المسرحية، وانضمت إلى فريق عمل مسلسلات شهيرة مثل “ليالي الحلمية” و “المال والبنون”.

يُذكر أن الفنانة عايدة رياض قد بدأت حياتها الفنية كراقصة في الفرقة القومية للفنون الشعبية وعمرها 14 عاماً، ومن ثم أصبحت الراقصة الأولى وعن طريقها شاهدها المخرج أحمد ياسين لتقوم بالمشاركة في عدة أفلام، قدمت بعدها مسرحيات عديدة، ثم انضمت للتلفزيون.