رحل اليوم الاثنين، الكاتب صلاح عيسى، أحد قامات الحياة الثقافية والصحفية، عن عمر يناهز 78 عاما، بعد صراع مع المرض. اختص “عيسى” في سرد التاريخ المصري، اهتم في مؤلفاته بالمواطن في مختلف الأجيال، لينقل له التاريخ والمجتمع في صورة كاملة دون نقصان، ويرصد إعلام دوت أورج ملامح حياة الكاتب صلاح عيسى فيما يلي:
1- ولد في 4 أكتوبر عام 1939 في قرية “بشلا” مركز ميت غمر، بمحافظة الدقهلية. حصل على بكالوريوس في الخدمة الاجتماعية عام 1961 ورأس لمدة خمس سنوات عددًا من الوحدات الاجتماعية بالريف المصري.
2- بدأ حياته كاتبًا للقصة القصيرة ثم اتجه عام 1962 للكتابة في التاريخ والفكر السياسي والاجتماعي ثم تفرغ للعمل بالصحافة منذ عام 1972 في جريدة الجمهورية. وأسس وشارك في تأسيس وإدارة تحرير عدد من الصحف والمجلات.
3- أحد أهم الكتاب المؤرخين، والمتخصصين في سرد حكايات التاريخ المصري الحديث، تتميز كتاباته بالوضوح والسهولة وتبسيط المعلومات، ومن أهم وأول أعمالة كتاب “الثورة العرابية” الذي أصدرة عام 1979، ويعتبر أحد أهم الدراسات التي تعرض الثورة العرابية.
4- لم يقتصر على الكتابة للتاريخ السياسي فقط، بل أيضًا من أهم كُتاب التاريخ الاجتماعي، ويعتبر كتاب “ريا وسكينة” أحد أهم الدراسات التي تحدثت تفصيليًا عنهم، وهذا يرجع لاستنادة إلى ملفات القضية في كتابته
5- بلغ عدد مؤلفاته 20 كتابًا منهم “البرنسيسة والأفندي”، “مثقفون وعسكر”، “حكايات من دفتر الوطن”، تباريح جريح”، حكايات جلاد دنشواي”، “البرجوازية المصرية وأسلوب المفاوضة”، “البرجوازية المصرية ولعبة الطرد خارج الحلبة”، “حكايات من مصر”، فلسطين الأرض والمقاومة”.
6- اعتقل لأول مرة بسبب آرائه السياسىة عام 1966 في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لمعارضته لسياسته حينها، ثم تكرر اعتقاله عدة مرات في سنوات متتالية كان أخرها عام 1981 .
7- كان الكاتب الراحل يعالج في مستشفى السلام الدولي، قبل أن تطالب أسرته بنقله لتلقى العلاج في أحد المستشفيات العسكرية، وبالفعل تم الاستجابة لطلبهم ونقله إلى مستشفى المعادي العسكري.