أكدت بعض المصادر الإعلامية، تدهور الحالة الصحية لبعض الأمراء والوزراء المعتقلين في السعودية، ومن بينهم الأمير الوليد بن طلال، الذي نقل إلى المستشفى للعلاج بسبب الإرهاق والضغط المتواصل.
نرشح لك: كيف عاد اسم مبارك لمحطة مترو الشهداء؟
وكشفت صحيفة “رأي اليوم” التي يتواجد مقرها بـ لندن عن مصادر مطلعة، نقل الأمير الوليد بن طلال إلى المستشفى خلال الأسبوع الأخير لتلقي العلاج بسبب الإرهاق الذي يعاني منه للساعات الطويلة من التحقيق وعدم النوم قبل إعادته مجدداً إلى السجن الذهبي في فندق “ريتز كارلتون”.
وأضافت أن الأمير الوليد بن طلال، يعد من الأمراء الذي يرفضون أي تفاهم مع المحققين ويطالب بمحاكمة علنية، وحضور شهود من رجال الأعمال الدوليين الذين اشتركوا، أو ما زالوا شركاء له في الأعمال.
وأوضحت نفس المصادر أن هناك اعتقالات جديدة، وقعت خلال الأسبوع الأخير، ويعتقد أنها شملت بعض الأمراء، وقد يكون من بين المعتقلين الأمير خالد بن طلال، وهو شقيق الأمير الوليد بن طلال، لكن تم اعتقاله ليس بتهمة الفساد بل للتحقيق معه حول معلومات عن شقيقه الأمير الوليد.
وأكدت “الصحيفة”، أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، قد فشل في إقناع الأمير الوليد بن طلال بالاعتراف بما ينسب إليه، ولكن الأمير الوليد وافق على التنازل عن جزء من ممتلكاته للوطن بمبرر حاجة الوطن لمساهمة أبنائه بعد تراجع عائدات النفط وليس بتهمة الفساد المالي.
واختتمت “رأي اليوم” تقريرها مشيرة إلى أن الأمير محمد بن سلمان بدأ يتخوف من احتمال وفاة الأمراء، فقد تم الإفراج عن متعب بن عبد الله بعدما تدهورت صحته وليس بعد تسديد مليار دولار، وهناك أمراء تم نقلهم للمستشفى تحت مراقبة طاقم طبي متكامل في الفندق، مؤكدة أن ولي العهد محمد بن سلمان طرح عفوا ملكيا على المحتجزين بشرط تقديمهم طلب العفو وتجديد البيعة للملك ولولي العهد والانسحاب من الحياة العامة.