تختلف أو تتفق مع حجم موهبتها وحضورها كممثلة، أو مدى تميزها كراقصة شرقية، لكن لن تستطيع إنكار البصمة التي تركتها الفنانة هياتم في سينما السبيعنات والثمانينات من القرن الماضي.
جرأتها وترحيبها الدائم بتقديم الأدوار المعتمدة على الإمكانات الجسدية منحتها صفة فنانة إغراء بالرغم من عدم إمتلاكها أي من المواصفات الجسدية أو التمثيلية المعتادة لفنانات تلك الأدوار، سواء محليًا أو عالميًا، فتحولت إلى رمز إغراء شعبي الطابع بعيدًا عن المعايير الفنية.
إختيار المخرجين لها في تلك الأدوار حولها إلى رمز لحقبة مهمة في تاريخ السينما المصرية، ومشوارها الفني الحافل الذي يمتد إلى أكثر من 45 عام مليء بالأعمال الفنية الهامة، وفي هذا الملف يرصد إعلام دوت أورج مسيرة هياتم الفنية من عدة زوايا.
نسترجع معكم مشوارها الفني في تحليل.. هياتم بين الرقص والتمثيل
كما نرصد لكم 5 أفلام شكلت فيهم “هياتم” خطراً على أبطالها