قال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس التقى بـ وزير الأوقاف محمد مختار جمعة بحضور رؤساء المخابرات العامة وهيئة الاوقاف المصرية، والرقابة الإدارية، وأعقبه لقاء مع شيخ الأزهر، وهما يمثلان المؤسسات الدينية في مصر، وهي متابعة لجهود محاربة الفكر المتطرف، والمبادرة التي أطلقها الرئيس في مولد النبي الشريف في عام 2016.
نرشح لك: الشيء الذي يتمنى ساويرس أن يفعله قبل الموت
أكد راضي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج “مساء dmc”، على قناة dmc، أن الأزهر الشريف له مصداقية كبيرة في العالم الإسلامي والعالي العربي، وكان اللقاء مع فضيلة الإمام لمتابعة ما تم في هذا الإطار، وإصلاح إطار العمل في الأزهر لمواجهة الفكر الإرهابي المتطرف.
أشار إلى أن اجتماع الأوقاف يأتي في الإطار العام للمبدأ وهو صيانة أصول الدولة وصيانة و المال العام وتحقق الاستفادة القصوى منه، وفي السنوات الماضية، كان هناك تهاون في إدارة أصول الدولة على النحو الأمثل.
وأكد أن الرئيس وجميع الوزارات سيتم التعاون بينها لإدارة الأبنية والمدارس والأوقاف والأراضي والمباني، وسيتم حصر هذه الممتلكات من الأوقاف وجدولتها، ورئيس هيئة الأوقاف بدأ يطور والإصلاح ويحارب أي شبهة فساد لوجود جهازين رقابيين، موضحًا أن الأصول يمكنها أن تساهم في الإصلاح والمشروعات التنموية، لو تم حسن استغلالها وهو ما يلقى متابعة دقيقة.