أعرب الكاتب لويس جريس عن استنكاره لحملات الهجوم على الفنانة شيرين رضا بعد تصريحاته المتعلقة بضرورة توحيد الآذان، وسوء أصوات المؤذنين، وذلك عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
يقول “جريس” في منشوره “تعجبت لمن قام برفع قضية ازدراء أديان على الفنانة شيرين رضا.. وعدت بذاكرتي لأكثر من أربعين عامٍ.. عندما كنت أسكن في حي المنيل وكان يصلنا الآذان من المسجد المواجه لنا على الضفة الأخرى في مصر القديمة، وسألتني زوجتي سناء جميل ذات يوم “انت مش بتعرف الشيخ الشرباصي وزير الأوقاف؟!”.. فقولتلها آه ..فطلبت أن تتحدث إليه في التليفون ووجهت إليه دعوة لتناول الشاي معنا بعد صلاة العصر”.
نرشح لك: الأوقاف تدافع عن شيرين رضا: “لديها غيرة زائدة على الإسلام”
يستأنف “لويس” قصته “بالفعل لبى الدعوة بكل صدر رحب ولا يعلم سببها وأتى بالموعد المتفق عليه وإذا بآذان المغرب يرتفع بصوت هذا الشيخ المنفر الكريه.. فسألت سناء جميل الشيخ الشرباصي عن رأيه في صوت هذا المؤذن.. وكانت تحب الاستماع إلى صوت الآذان كثيراً.. وقالت للشيخ الشرباصي لماذا وقع اختيار رسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام لبلال حتى يكون هو مؤذن الرسول.. أليس لجمال صوته ؟!..فرد الشيخ الشرباصي بالموافقة على كلامها مؤكداً جمال صوت سيدنا بلال.. ومن اليوم الثاني تغير المؤذن وحل مكان آخر ذو صوت عذب”.
في نفس السياق أكد لويس جريس أن الأصوات الطيبة هي ما اعتاد المصريون على سماعها، مثل الشيوخ مصطفى إسماعيل ومحمد رفعت وشعيشع وعبد الباسط عبد الصمد وغيرهم.