خلال الساعات الماضية تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لفتيات تعملن في أحد صالونات الحلاقة الرجالي، زاعمين أن هذه الصور بأحد صالونات منطقة التجمع الخامس، وتبين من البحث أن حقيقة هذه الصور تعود لفتيات سوريات تعملن بأحد أحياء العاصمة الجزائرية.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة في مطلع ديسمبر الجاري، لسيدة تشبه في ملامحها الفنانة القديرة رجاء حسين، ساخرين من الإطلالة الجديدة التي تظهر بها، فيما نفت “حسين” أن تكون هذه الصورة لها، معربة عن استيائها للحملة التي شنت ضدها والسخرية منها دون النظر لقيمتها الفنية.
عقب حادث مسجد الروضة الإرهابي الذي وقع نوفمبر الماضي، بمنطقة بئر العبد بالعريش، وراح ضحيته ما يزيد عن 300 شهيدا، خلال تأديتهم صلاة الجمعة، نشرت العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية فضلا عن مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لرجل يحمل طفلا رضيعا ملطخا وجهه بالدماء، وتم نسب الصورة لحادث العريش، إلا أنه اتضح أن الصورة تعود لأحد الهجمات العسكرية باليمن.
هنا كانت الفبركة من المصدر نفسه، فقد تداول العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، صورة من بوست يعود لفتاة تدعى هدير أحمد مصطفى، قبل وقوع حادث مسجد الروضة الإرهابي، بخمسة أيام، وقد ذكرت موعد ومكان وقوع الحادث، إلا أنه تبين أن صاحبة البوست قد قامت بفبركته وتعديل بوست قديم بتاريخ 19 نوفمبر كانت تتحدث فيه عن الامتحانات الجامعية.
خلال زيارة ملك المغرب محمد السادس، لدولة قطر في 14 نوفمبر الماضي، تداول عدد من مستخدمي موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، صورة لمحمد السادس رافعا وشاحا كتب عليها “لكم العالم ولنا تميم”، الأمر الذي أكد مستشار الملك المغربي ياسر الزناكي، أن الصورة التي تم تداولها هي صورة مفبركة، فيما اعتذرت السلطات القطرية عن وقوع ذلك الأمر خلال الزيارة.
بعدها بساعات تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة مفبركة من نشرة أخبار التلفزيون المصري، تفيد بإحالة الإعلامي أحمد موسى لنيابة أمن الدولة على خلفية بثه للتسجيل الصوتي المفبرك، وهذا ما تم نفيه بعدها.
لكن حقيقة الصورة تعود لأحد المشاهد التمثيلية التي تقوم بها فناة فرنسية ضمن مشروع فني جديد للمخرج المغربي، هشام العسري والذي أوضح أن المشهد يظهر معاناة المرأة في المجتمعات العربية.