قال الفنان محمود قابيل، إن والده كان يعمل مديرًا لمصلحة ضرائب الإسكندرية والبحيرة في عهد الملك فاروق، وكان من حزب السعديين، المعارضين لحزب الوفد، لافتًا إلى أنه كان ضد فكرة الالتحاق بالكلية الحربية تمامًا.
أضاف “قابيل” خلال استضافته في حلقة اليوم السبت، من برنامج “الستات مابيعرفوش يكدبوا”، الذي تقدمه الإعلاميات مفيدة شيحة، ومنى عبد الغني، وسهير جودة، على فضائية “cbc”، أن والده لم يحب انضمام أحد أبنائه للقوات المسلحة، فلقد تخرج من كلية الحقوق، من باريس، واشتغل في بنك مصر، مع طلعت حرب، صديق جد محمود قابيل، واستدعاه الملك للعمل بمصر، لافتًا إلى أن حياته في فرنسا واعتياده على حريات الحياة هناك، جعلته ضد فكرة العمل العسكري.
نرشح لك: سبب اختفاء محمود قابيل عن الساحة الفنية
استطرد قائلًا: إنه كان عاشقًا من صغره للعسكرية، وكان يصرف مصروفه على كتب منذ الطفولة، وكان يحب التاريخي خاصة العسكري منه، لذلك قدم في الكلية الحربية، بدون علم والدته، وأخبرها قبل دخوله لها بيوم واحد.
في سياق آخر روى قصة أول وآخر “علقة في حياته”، قائلًا إن منصب والده يحتم أن يرافقه 2 من العساكر، وفي مرة كان من المفترض أن يزور الأب الملك فاروق، فأحضر أحدهم “الطربوش” الخاص به، وأعطاه له وقد كان صغيرًا، وأعجبه “زر الطربوش” فلعب به، حتى خربه.
أردف أن والده حضر ليأخذه فوجده بتلك الصورة فنهره، وجعل العسكري يحضر واحدًا آخر، ففعل به ما فعله في الأول، فضربه للمرة الأولى والأخيرة في حياته.