أوضحت الدكتورة نادية عمارة ، حكم الشرع في تراجع بعض الأسر عن الإنجاب، بسبب ضغوط الظروف المعيشية والاجتماعية، وذلك ردا على استفسار أحد المشاهدين.
نرشح لك: تعرف على مفاجأة مي عز الدين للأطفال
نفت “عمارة” خلال برنامجها “قلوب عامرة”، المذاع عبر فضائية ” ON E”، أمس الثلاثاء، وجود أي حرمانية تجاه ذلك الأمر المُتبع، موضحة حكم الشرع في مسألة رفض الإنجاب، بسبب غلاء المعيشة وزيادة المسؤولية على الأسرة، بشكل قد يعيق تربيتهم لبقية أبنائهم، بطريقة سليمة وصحيحة، متساءلة: “مَن قال إنني يجب أن أظل على الإنجاب قائمة؟”.
أكدت “عمارة” قولها، مستشهدة بقصص دينية سابقة، خاصة بموقف سيدنا محمد، حيث كان لا يمانع الصحابة، في قرارتهم المتعلقة بعدم الرغبة في الإنجاب مجددًا، وإنعزالهم لفترة محددة، قائلة: “بعض الصحابة كانوا يعزلون، والعزل معناه إنهم كانوا يجتنبوا مسألة الحمل بالوسيلة التي كانت موجودة وقتها، وكان النبي يعلم ذلك، ولم يمنعهم”.
اختتمت “عمارة” حديثها، موضحة أن أفضل شيء هو الإحسان في تربية الأولاد، وتنظيم عملية الإنجاب وفق الأحوال المعيشية والاجتماعية الخاصة بظروف كل أسرة.