قال وكيل الأزهر عباس شومان إن قتل “الإرهابيين” يعد “واجب شرعي” على رجال الشرطة والجيش، مؤكدا في الوقت نفسه أن الأزهر ليس من حقه تكفير “الإرهابيين” وإنما القضاء من يقرر ذلك بعد التحقيق مع الشخص أو الجماعة.
وتابع “شومان” في لقاء تلفزيوني مع الإعلامي معتز الدمرداش مقدم برنامج “آخر النهار” على فضائية النهار، منوهًا أن الأزهر لا يملك أن يكفر أحد أو يحكم بالإيمان على أحد واستطرد قائلا: “الذين يطالبون بتكفير هذه الجماعات لا يعلمون أنهم يقدمون لهم خدمة كبيرة” موضحًا أن تكفيرهم لن يكون رادعًا لهم.
نرشح لك: علي جمعة: درست “البسملة” بالأزهر في 6 شهور
في السياق نفسه ذكر أن شيخ الأزهر أحمد الطيب، أكد أن قتل الإرهابيين واجب شرعي على الجيش والشرطة، وتابع “وكل رجال الأزهر يقولون ذلك ولكن بغير تكفير، لأن هؤلاء ليس لهم دين، وإنما يستغلون الدين لإقناع الشباب بأفكارهم”، مؤكدا أن الإرهاب لن يتوقف عن جرائمه بتكفيره من قبل الأزهر، لأنهم يكفرون الأزهر ذاته، وأن الحكم بتكفيرهم ترفيه ومنحة لهم، ويمكنهم من الإفلات بجرائمهم.
وأردف وكيل الأزهر: “لو إرهابي اتكفر وهو بيتحاكم هيقول إنه رجع للإسلام كذبا وهينطق الشهادتين، والرجوع للإسلام يمحي ما قبله، وذلك سيوجب على القاضي ألا يحاكمه وبالتالي لن يتم محاسبته، ولو علم أهل الشهداء من رجال الشرطة والجيش بهذا السبب لشكروا رجال الأزهر على امتناعهم عن تكفير هؤلاء الإرهابيين”.