أعلنت شركة تويتر في بيان لها، صدر أمس، موقفها من التغريدات السياسية لرؤساء الدول الذين يقوموا بتوجيه رسائلهم للعالم من خلال حساباتهم على موقع التغريدات القصيرة.
نرشح لك.. كيم وترامب يتنافسان على الزر النووي
جاء نص بيان تويتر كالتالي:
يوجد الكثير من الجدل هو شخصيات سياسية ورؤساء دول على تويتر، ونحن نرغب في إعلان موقفنا.
تويتر موجود للخدمة والمساعدة في الحوار العالمي العلني. زعماء العالم المنتخبون يلعبون دورًا هام في هذا الحوار، بسبب تأثيرهم الكبير على مجتمعنا.
حجب حساب أحد زعماء العالم أو حذف تغريدة له مثيرة للجدل، قد يتسبب في إخفاء معلومة مهمة يجب على الناس مشاهدتها ومناقشتها. كما أن ذلك لن يتسبب في إسكات ذلك الزعيم، لكنه بالتأكيد سيعيق مناقشة هامة حول كلماته وأفعاله.
نحن نراجع تغريدات زعماء العالم ذات المحتوى السياسي الذي يليق بهم ونطبق قواعدنا على ذلك الأساس. لا يوجد حساب واحد لشخص يتسبب في نمو تويتر، أو يؤثر على تلك القرارات. نحن نعمل بجدية للبقاء على الحياد مع وضع المصلحة العامة في إعتباراتنا.
نحن نعمل على جعل تويتر أفضل مكان لمشاهدة ومناقشة كل شيء يهمكم بحرية. ونؤمن أن تلك هي أفضل طريقة لمساعدة مجتمعنا على التقدم.
بالرغم من عدم تحديد تويتر اسم أي رئيس دولة يستخدم حسابه، إلا أنه فور نشر البيان، قام العديد من مستخدمي الموقع بالربط بينه وبين التغريدات المثيرة للجدل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي بسببها طالب العديد من مستخدمي تويتر بحجب حسابه لما تحتوي تغريداته على تهديد بالعنف، وأخرها تغريدة هدد فيها كيم جونج يون رئيس دولة كوريا الشمالية بإستخدام القوة النووية التي تمتلكها الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أن دولته تمتلك قوة نووية أكبر مما تمتلك كوريا الشمالية.