انتقد الإعلامي عمرو أديب المجلس الأعلى للإعلام، قائلًا: “بقى في عقاب على الرأي”، لافتًا إلى أن من يفعل ذلك هو المجلس، مؤكدًا أن دوره منذ تاسيسه هو معاقبة كل من يعبر عن رأيه، بعكس ما هو منوط به وهو الدفاع عن حرية الرأي.
أضاف “أديب” خلال حلقة مساء الجمعة من برنامج “كل يوم” المُذاع على قناة “on e”، تعليقًا على فتح المجلس الأعلى للإعلام تحقيقًا في الشكوى الواردة إليه ضد عمرو الشوبكي، الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وجريدة المصري اليوم، على خلفية كتابته مقال بها بعنوان “فيديو الإرهابي”: “فتحولوا تحقيق وطالبين مجلس إدارة الجورنال بتاعه، واتهموه بأنه بيثير الفتنة، طب مترودا عليه بالرأي الآخر”، متسائلًا: “إيه اللي بتعملوه في الناس ده”.
أردف: “يا جماعة الرأي ما بيجرمش إلا لو تحريض وغيره”، متسائلًا: “الرأي الآخر لو سكت في البلد دي هيكون في إيه”، مضيفًا: “ده احنا بقينا برة الناس بتتندر علينا لما بيسمعوا حاجة زي دي؟”
تسائل أديب: “طب وبعدين بعد أما كل الناس تسكت، فين الصوت اللي هتسمعه، يجب أن تعلم أننا في عصر السوشيال ميديا، ولن تستطيع التحكم فيه”، لافتًا إلى أن عدد قراءات المقال على مواقع التواصل الاجتماعي، أكثر ما يُقرأ على المواقع الإلكترونية، والصحف المطبوعة.
استطرد أن في الولايات المتحدة الأمريكية نزل كتاب بها انتهت نسخه قبل نزولها في الأسواق وهو يتناول تجاوزات تحدث في البيت الأبيض، بالرغم من أن ترامب خرج ونفاها، إلا أن لا أحد استطاع منعه، بالرغم من أنه من أكبر كتب التسريبات في أمريكا.