علَّق الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق، على تراجعه عن خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدًا أنه لم يتعرض لأى ضغوط من قبل أي جهة من مؤسسات الدولة، لاتخاذ هذا القرار، قائلاً: “أنا غير صالح للضغوط.. لا أتمتع بالمرونة الكافية التي تسمح لتعرضي لأية ضغوط وأقبلها”.
أضاف “شفيق”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج “العاشرة مساءً”، على قناة “دريم”، اليوم الأحد، أنه توصل إلى أن هناك رجل آخر أكثر منه صلاحية لقيادة الدولة واستكمال المسيرة، وذلك بعدما فكَّر في الأمر من خلال المنطق والحساب الدقيق للعملية الانتخابية من حيث المكسب والخسارة، قائلاً: “حسبت الموضوع سلبا وإيجابا، وهناك من كان يلح عليا بخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، ولكني رأيت أن مصلحة الدولة يجب إعلائها، وخاصة أن الظروف الحالية لا تحتاج لأي خلافات”.
نرشح لك: تامر أمين: “شفيق عمل مسلسل درامي شديد الحبكة”
تابع: “وازنت بين دوافع الترشح وسلبياته وانتهيت إلى أن المصلحة في عدم ترشحي، وترك المساحة لغيري، وأكرر أنني قد لا أكون المرشح الأمثل لهذا المنصب حاليا، ولذلك انسحبت، فالمصلحة العامة لا تتوقف على شخص بعينه والتكاتف مهم في المرحلة الحالية”.
شدد رئيس الوزراء الأسبق، على أن تراجعه عن الترشح ليس هروبًا من المسئولية، ولكن ترجيح لكافة المصالح التي يراها بتقديره الشخصي، مشيرًا إلى أنه لا بديل عن التكاتف لعبور المرحلة الحالية بسلام.