تحدث الناقد السينمائي طارق الشناوي عن بعض التجاوزات الفنية في الأعمال المقدمة، وأوضح متى يمكن أن تصبح تلك التجاوزات مقبولة في العمل.
قال “الشناوي” خلال حديثه مع الدمية أبلة فاهيتا مقدمة برنامج “لايف من الدوبليكس” المذاع على شاشة cbc، إنه ضده فكرة منع القبلات من الأعمال المقدمة إلا إذا كان الهدف منها تجاريًا فقط، وتابع: “ربنا خلق آدم وحوا إزاي عايزة الشاشة تبقى فيها آدم بس أو حوا بس؟”.
نرشح لك: طارق الشناوي لـ “أبلة فاهيتا”: العصمة في يد الجمهور
وأوضح أن مصطلح الفن النظيف مصطلح خاطئ، مؤكدًا أن تلك المصطلحات تُفقد للفن معناه، وأن القبلات أو العري لابد من وجود منطق وسبب مبرر لها، وألا تكون لهدفا تجاريا فقط.
في سياق آخر تحدث الناقد طارق الشناوي عن العنف موضحًا أن عنف الشارع يسبق كثيرًا عنف الدراما والسينما.
كما ذكر أن الأفلام القديمة كانت تحتوي على مشاهد عنف خاصة في أفلام الفنان الراحل فريد شوقي “ملك البريمو”، عاقدًا مقارنة بينه وبين الفن الذي يقدمه محمد رمضان باعتبار أن أعماله تحمل العنف.
وقال: “زمان كان عنف فريد شوقي زي عنف محمد رمضان دلوقي بس مع اختلاف الزمن فريد كان ملك البريمو والترسو”، وتابع: “محمد رمضان عنده موهبة وكاريزما لكن ينقصه ذكاء فريد شوقي” منوهًا أن محمد رمضان لابد أن يتعلم كيفية إدارة موهبته وإلا ستقل أسهمه في السينما بعد فترة من الزمن.