العدد يتألف من 150 صفحة، ويناقش العديد من الموضوعات، من أبرزها “تحقيق موسع عن معهد السينما”، والذي يضم عددا من الحوارات مع أساتذة المعهد، كذلك شهادة للمخرج هاشم النحاس، كذلك شهادة عن دفعة عام 2007، بعنوان “مرثية حزينة”، والتي قدمها الكاتب خالد الفارس.
كذلك تناول الروائي شعبان يوسف تاريخ معهد السينما، فيما قدم دكتور شهاب الخشاب موضوعا بعنوان “ماتعلمتش حاجة في معهد السينما”، يناقش فيه العلوم الإنسانية ودراسة السينما، كما يضم العدد ملفا عن شركة آمون المتخصصة في العلاقة بين الأدب والسينما، يشارك فيه عددا من المختصين من بينهم دكتورة سلمى مبارك، ودكتور عاطف معتمد، فيما قدم محمد لطفي تحقيقا عن أكاديميات السينما الخاصة بين تحقيق أحلام الشباب والنصب باسم الفن، بالإضافة إلى العديد من الموضوعات عن مدارس السينما وشهادات بعض الأساتذة بها.
العدد يتصدره غلاف عن سعيد شيمي، أحد أهم وأبرز مدير التصوير في السينما المصرية، والذي نشره له حوار داخل العدد أجراه معه وحرره كل من حسن شعراوي، وعزة إبراهيم، كما يبرز الغلاف أهمية تعلم السينما من خلال صورة طفل يحاول تعلم التصوير. ويستهل العدد بمقال افتتاحي لرئيس تحرير مجلة “الفيلم”، سامح سامي، والذي يناقش أهمية دراسة السينما، ومشاكل تدريسها في مصر.
جدير بالذكر أن مجلة “الفيلم” هي مجلة غير دورية، يرأس تحريرها الكاتب والصحفي سامح سامي، ويشغل حسن شعراوي منصب رئيس التحرير التنفيذي، وتصدر عن جمعية النهضة العلمية والثقافية “جيزويت”، وتهتم بثقافة السينما وفن التصوير، والسينما العالمية، وكيفية تطورها، كذلك السينما منخفضة التكلفة، ويغلب على صفحاتها اللون الأبيض والأسود لتعيد القارئ إلى زمن الفن الجميل.