تم نقل الأمير الوليد بن طلال من محبسه في فندق “ريتز كارلتون” إلى سجن “الحائر” المشدد بالحراسة.
وحسبما أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية مساء أمس السبت فإن سبب نقل المملكة العربية السعودية للأمير الوليد بن طلال يرجع إلى امتناعه عن دفع 728 مليون جنيه إسترليني، مؤكدة تضاؤل فرصه في المحاكمة أو التفاوض على خروج آمن بعد هذا القرار.
نرشح لك.. مصطفى بكري لـ”هذا الصباح”: شريف إسماعيل مستمر رئيسًا للوزراء
كانت المملكة العربية السعودية قد احتجزت الأمير في بداية نوفمبر الماضي، ضمن حملة مكافحة الفساد التي طالت نحو 200 أمير ومسؤول في البلاد.
وقالت الصحيفة إن الحكومة السعودية تستهدف جمع 100 مليار دولار من خلال التسوية مع الأمراء، التي تساوي حجم ديون المملكة، إلا أن الأمير الوليد بن طلال تجاهل التسوية ويعتزم مواجهة مصيره بخوض الإجراءات القانونية والدفاع عن نفسه ضد الاتهامات الموجهة إليه، حتى إنه قام بتوكيل محامين لتلك المهمة.
على صعيد آخر يعتبر سجن الحائر، هو أكبر سجون السعودية وأكثرها تحصينا، حيث يخضع لرقابة أمنية مشددة، ويقع على بعد 40 كم جنوب العاصمة الرياض، كما صنف، بحسب تقارير عالمية، على أنه من أخطر السجون في الشرق الأوسط ومن بين أخطر 10 سجون في العالم، وبحسب التقارير فمعظم سجنائه مدانون في قضايا إرهاب، ومن ضمنهم من نفذوا هجمات لتنظيم القاعدة داخل السعودية ومدانون من تنظيم “داعش” الإرهابي.