قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن رؤيته في قيادة مصر كانت نابعة من متطلبات الشعب المصري، ومواجهة الصعاب التي يتعرض لها، لاسيما الإرهاب والمؤامرات المستمرة، مشددًا على أنه لا يتحدث عن مؤامرات متصلة ولكني ينبه إلى أن الغفلة والتقسيم والتشرذم هو الذي يصنع المؤامرة.
نرشح لك.. انطلاق فاعليات موتمر “حكاية وطن”
أضاف الرئيس خلال كلمته بحفل افتتاح مؤتمر “حكاية وطن” بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين ورموز الدولة، أنه منذ بدأ ممارسة حياته المهنية والعملية كان يراقب عن كسب إرهاصات ما يحدث على أرض مصر خلال العقود الماضية، قائلاً: “أدركت أن مصر هي الهدف الرئيس والجائزة الكبرى لكل من أراد بمصر شرًا، وإذا نهضت تنهض الأمة العربية، وتتوارى الأمم من خلفها إذا هي توارت، لكن كانت إرادة الله داعمة لمصر والمصريين”.
تابع: “كنت أظن أن نهاية مسيرتي المهنية ستكون في يوليو 2013 وسط فئات الشعب، وكنت أعتقد أن قمة طموحي وصلت إليها حينما توليت قيادة الجيش, ويشهد الله أنني لم أتطلع لقيادة الدولة، لكنني لم أتردد أمام تكليفكم لي بالترشح وقررت تحمل الأمانة واخترت أنا أكون مواطنا اخترتموه لكي ينقذ الوطن”.
نرشح لك.. وقفة تقدير من الرئيس السيسي للشعب المصري
أكد السيسي أنه منذ اللحظة الأولى اختار الصراحة طريقًا لكي يقود الدولة المصرية، قائلاً: “قلت لكم بكل وضوح إن التغير الحقيقي يستلزم منا جميعا العمل الشاق والتضحيات الجسام حتى نصل إلى الهدف المنشود، وأبلغتكم في غير ذات مرة أنني لن أستطيع بمفردي أبدًا ولن يستطيع أحد تحقيق شيء بمفرده.. ولن يستطيع أي رئيس يقف مكاني يعمل أي شيء بدونكم”.