شروق مجدي
عرض الإعلامي معتز الدمرداش تقريرًا من داخل منزل يوسف حمدي الطالب الذي تعرض للاعتداء من قِبل بعض المشاغبين بعد خروجه من الامتحان، وفقد عينه اليسرى جراء ذلك الاشتباك.
من جانبه قال “يوسف” خلال التقرير، المُذاع في حلقة اليوم الأربعاء، من برنامج “آخر النهار” الذي يُعرض على قناة “النهار”، إن الأمر بدأ بعد خروجه من الامتحان حيث رأى أحد أصدقائه يتعرض للاعتداء من قبل ثلاثة أشخاص.
روى أنه أثناء محاولته لمساعدة صديقه قام أحدهم بضربه بـ”كتر” في عينه اليسرى، وفي ذقنه ورقبته، مؤكدًا أنه لم يكن له علاقة بالمشاجرة من الأساس، لكنه كان يريد أن ينقذ صاحبه.
أضاف أنه عند ذهابه للمستشفى أخبره الطبيب أنه فقد عينه بصورة كاملة وإن من الصعب جدًا إجراء زرع قرنية، ولن يستطيع أن يرى من خلالها إلى بمحاولات نجاحها غير مضمون، وأن القطع الذي حدث في رقبته كان قريب جدًا من الوريد.
ومن جانبها قالت والدته إنها لا تريد الآن سوى أن تحصل على حق ابنها، بعد ضياع مستقبله، بسبب إصابته بـ10 غُرز في رقبته، بالإضافة إلى العديد منها في وجهه، مما سيُعرضه طوال الوقت لأن يصبح مشتبهًا به في أي قضية لأن شكله أصبح “بلطجي”.
طالب أهل الطفل أن يتم معالجته على حساب الدولة، لأن هناك صعوبة شديدة في تركيب قرنية حتى يرى بعينه مرة أخرى، كما أنه كان يتمنى أن يدخل الكلية الحربية، فيجب على الدولة مساعدته في السفر خارج مصر لتلقي علاجه.