نورا مجدي
قالوا عن مصر إنها بلد الفن واكتشاف المواهب، لكن إذا أمعنّا النظر سنجد أنها أيضًا بلد الإنسانية واكتشاف المعادن الحقيقية، فكما ساهمت مصر في بزوغ نجم العديد من الفنانين من كافة أرجاء الوطن العربي، فإنها كانت ولازالت البلد التي تُقرّب الفنان من الجمهور وتمنحه إطلاله مختلفة سواء على صعيد البرامج التي تستضيف هؤلاء الفنانين أو على الصعيد الإنساني من خلال التعامل الشخصي بين أبناء مصر ونجوم الفن من الوطن العربي.
نرشح لكـ: إشارة غير أخلاقية من حسام حسن لطارق يحيى
من بين هؤلاء الفنانين الذين ساهمت مصر في تعريف الجمهور بهم كانت المطربة الإماراتية “أحلام”، التي يُعرف عنها أنها “الملكة” وفنانة العرب ومطربة الخليج الأولى وأعلى المطربات أجرًا في الوطن العربي والكثير من الألقاب التي منحت “أحلام” شهرة وصّيتًا إلى جانب صورة ذهنية قد يراها البعض “متعالية” بعض الشئ عن الفنانة الأكثر ثراءً.
لكن على الجانب الآخر فإن للفنانة أحلام وجه لا يعرفه الجمهور عنها.. ذلك الوجه الذي لا يظهر إلا بخوض التجارب الإنسانية لكي يراه الجمهور واضحًا جليًا لنقف بعده وندرك أن الحكم لن يكون عادلًا إلا إذا اكتملت رؤية كافة جوانب الشخصية، وهو ما يرصده إعلام دوت أورج من خلال عدة مشاهدات لـ يوم واحد في حياة الملكة أحلام إلى جانب الشعب المصري:
تلقائية “أحلام” في ماراثون زايد الخيري
شاركت الفنانة أحلام صباح يوم الجمعة 19 يناير في ماراثون زايد الخيري في نسخته الرابعة، بمشاركة 6 آلاف مشارك من بينهم العديد من نجوم الفن في مصر وكانت أحلام أحد الفنانين المشاركين الداعمين للماراثون، ظهرت أحلام بعفوية حيث كانت تتجول بين الشباب المشاركين في الماراثون وتُلقي التحية على الجميع وتتعامل بطريقة طبيعية، كما كانت تحث الشباب على التقاط الصور معها دون شعور بالخجل أو الخوف.
https://www.youtube.com/watch?v=ZMJlz7qoYWc&feature=youtu.be
وأيضًا ظهرت تشجع إحدى المشاركين بالماراثون من ذوي الاحتياجات الخاصة والتقطت معها الصور التذكارية.
https://www.youtube.com/watch?v=ZMJlz7qoYWc&feature=youtu.be
أحلام تدعم مخترعة صغيرة بالأقصر
دعمت أحلام إحدى المواهب إلى جانب دعمها لذوي الاحتياجات الخاصة، فقامت بدعم فتاة تدعى منى إبراهيم وهي مخترعة شابة قامت باختراع جهاز لمساعدة المكفوفين وقد منحتها الفرصة للتحدث أمام الملايين من متابعي أحلام عبر تطبيق “سناب شات” وروت الفتاة قصة اختراعها كما قامت أحلام بوضع الرقم المحمول الخاص بالمخترعة الشابة لمن يريد أن يدعم اختراع تلك الفتاة ويساعدها لتطوير الاختراع.
https://www.youtube.com/watch?v=2Y5bB8emNhQ&feature=youtu.be
دعم السياحة بجولة في الـ “winter palace”
عقب انتهاء مشاركة أحلام بماراثون زايد الخيري توجهت إلى واحد من أعرق فنادق الأقصر وهو قصر “winter palace” قامت بالتقاط العديد من الصور ومقاطع الفيديو من داخل القصر وبثها عبر حسابها بتطبيق “سناب شات” كما حثت جمهورها على زيارة مصر والذهاب إلى الفندق الفاخر الذي استعرضت بعضًا من غرفه، كما أوضحت أن الملك فاروق الأول كان أبرز نزلاء هذا الفندق وله جناح ملكي خاص به، وكذلك كان الفندق وجهة العديد من المشاهير والنجوم العالميين.
https://www.youtube.com/watch?v=xJfy1M7MH40&feature=youtu.be
مستشفى الأورمان بالأقصر بعدسة “أحلام الشامسي”
لم تكتف المطربة أحلام بدعم مصر عن طريق حث الجمهور العربي على زيارة مصر والاستمتاع بجوها ومناظرها الخلابة فقط، بل ظهر الدعم الأكبر من خلال زيارتها لمستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، وذلك على هامش مشاركتها في ماراثون زايد الخيري، المقام بالأقصر لدعم مستشفى الأورمان، فقد شاركت أحلام في فعالية وضع حجر الأساس للمرحلة الثالثة من المستشفى بجوار عدد من الفنانين، لكنها قامت أيضا بجولة داخل المستشفى عرضت فيها التطور والمستوى الطبي والمهني والأجهزة الحديثة الموجودة داخل المستشفى كما وجهت الدعوة لكل من يستطيع أن يساهم بالتبرع لصالح المستشفى التي تقدم العلاج بالمجان للمرضى من 8 محافظات داخل مصر بهدف ضمان تقديم خدمات طبية علاجية متكاملة لمريض السرطان.
https://www.youtube.com/watch?v=g1cpv5RZyZE&feature=youtu.be
حب أحلام لمصر نابع من اسمها
تلك المُشاهدات من يوم واحد في حياة أحلام في مصر ليست الدليل الوحيد على حبها لمصر ودعمها الدائم لها، فقد كانت هناك العديد من الزيارات لمطربة الخليج إلى مصر والتي كانت شاهدة على حبها لمصر وشوارعها وشعبها.. لكن هناك واقعة روتها أحلام ذات مرة أثناء استضافتها في إذاعة صوت الخليج حينما أوضحت أنها تعرضت لحادثة تسببت في تغيير اسمها من “ميثاء” إلى “أحلام” وكانت تلك الواقعة هي أن شقيقتها أوقعتها وهي طفلة الأمر الذي تسبب في جرح بجبهتها فعالجتها طبيبة مصرية تُدعى أحلام فقام والدها بتغيير اسمها كرد للجميل للطبيبة المصرية ووقتها علقت أحلام “الحمد لله أن اسمي تغير إلى أحلام”.