أكد حسن حامد، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون الأسبق، أنه لا بد من وجود أداة لتوجيه مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لتقود حركة المجتمع، مع وجود منظومة واضحة لقيادة الإعلام المصري.
أضاف “حامد” في حواره ببرنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا” الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة وسهير جودة ودينا سالم، اليوم الأحد، على قناة CBC، أنه كان يعترض سابقًا على منصب وزير الإعلام وذلك لهيمنة الوزارة على الاعلام ككل، لأنه يرى أن للإعلام دورًا كبيرًا، كما أن الإعلاميين هم الأقدر على معرفة احتياجات الجماهير، ولكن اليوم يرى أننا بحاجة إلى منظومة لقيادة الإعلام.
نرشح لك: شاهد: وردة تتوقف عن الغناء لتُقبِّل بليغ حمدي
في نفس السياق، لفت إلى أنه من الضروري وجود متحدثين رسميين للوزارات والهيئات المختلفة للتواصل مع الإعلام، فلا يجوز أن يستقي الإعلام المصري معلومات من “إعلام أجنبي”، واصفًا ماسبيرو بأنه “ثروة مصر” وأن أي تطوير يحدث في ماسبيرو سيستند إلى كفاءات حقيقية موجودة، لكن يجب أن تكون مبنية على أسس سليمة، وهذا لا يتم بعمل برنامج أو الاستعانة بنجم.
كشف أنه إبان رئاسته لماسبيرو استعان بوجوه جديدة وبرامج تدريبية مكثفة مع اختيار العناصر التي ستتولى العمل، وكذلك اختيار مدربين أكفاء لتوجيه الجدد الذين لديهم قدرات خاصة تعوض نقص الخبرة، مشددًا على أنه يجب إعادة هيكلة الإعلام المصري بطريقة تجعله أكثر فعالية وتجعله ينطلق للأمام وليس للخلف، موضحًا ضرورة التحرك برؤية حتى لا يصبح ماسبيرو “محلك سر”.
على صعيد أخر، تحدث “حامد” عن حياته الشخصية، وقال إنه شخص خجول جدًا وكان لا يحب الكلام بقدر الكتابة، وأنه يرى زوجته توأم روحه لأنها تكمله، كما أنها حازمة وحنونة في الوقت نفسه، متابعًا أن كل منهما يحترم خصوصيات الآخر ويقدر الثاني جيدًا.
أوضح أنه عاش 7 سنوات في اليابان وهو ما عمق العلاقة بينه وبين زوجته، كما سافر وشاهد ثقافات مختلفة أي أنه وزوجته تعرضا لنفس المكونات التي تؤثر على الشخصية ليصبحا وحدة فكر وثقافة دخل العائلة.