كشف الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي كواليس المشادة العنيفة التي وقعت اليوم، بين المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك والناقد الرياضي أبو المعاطي زكي، داخل مقر اتحاد الكرة المصري، وتبادلا خلالها الاتهامات و”الشتائم” مستخدمين ألفاظًا نابية.
أوضح “عبد الراضي” عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن “أبو المعاطي” كان واقفًا مع جهاز الكرة الخماسية داخل الجبلاية، وعندما مر مرتضى بصق تجاهه، فرد عليه أبو المعاطي قائلاً: “الناس بتسلم مش بتتف”، فوقعت المشادة التي تبادلا فيها الشتائم كما هو موجود في الفيديو المنتشر خلال الساعات الماضية.
نرشح لك: 7 معلومات عن أبو المعاطي زكي الذي سبَّه مرتضى منصور
تابع أن “مرتضى” خلال الأحداث كسر الهاتف الخاص بصحفي في موقع “فيتو” لأنه حاول تصوير الواقعة، ولكنه جعله المصور الخاص به هو الذي ينقل المشادة، ثم اتصل بمسؤولي الأمن في نادي الزمالك وأرسلوا له “أتوبيس مليان عمال تحسباً لوقوع معركة” على حد قوله، وبالفعل وصلت الأتوبيسات لمقر اتحاد الكرة.
في نفس السياق، أوضح أنه كان هناك أمين شرطة برفقة رئيس الزمالك، حاول الاعتداء بالضرب على “أبو المعاطي” بعد خروجهم من الاتحاد، مضيفًا: “ضباط وأمناء شرطة نقطة الجزيرة كانوا رجالا وقالوا لأبو المعاطي هتاخد حقك، لافتًا إلى أن الأمر “شبه انتهي” بتدخل من حمادة صدقي المدير الفني لمنتخب الشباب، وهاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم.
لفت إلى أن مدير أمن القاهرة اتصل بعدها بالمدير التنفيذي لاتحاد الكرة، وقال له: “أنتم كده عاملين مؤتمر لتأييد الرئيس! ولا عملتوا خناقة وعلي هامشها التأييد !!”، ثم اختتم توضيحه كاتبًا: “حتي هذه اللحظة مفيش عضو بمجلس النقابة كلم أبو المعاطي زكي وسأله ايه حصل.. ولا قاله هناخد موقف من رئيس الزمالك”.