مهما واجه رامز جلال من هجوم ضارٍ، فهو لا يزال على مدى سبع سنوات يحتل المقدمة فى تحقيق كثافة المشاهدة الرمضانية مصريا وعربيا، أظنه سيواصل احتلال تلك المكانة فى القادم من السنوات، ربما تصل إلى عشر، وبعدها يتغير مزاج الناس أو تطرح (الميديا) نوعاً آخر من المقالب أشد ضراوة، ليس هذا هو منتهى طموح رامز، كثيرا ما يتأهب لمعركة ثأرية على ملعب الشاشة الكبيرة، فهو من جيل السقا وحلمى فى معهد المسرح، وكل منهما حقق فى مجاله القمة الفنية والرقمية، السقا (جان) وحلمى (كوميديان)، فأين إذن رامز؟، هو يرنو بالطبع للبطولة، وحصل على العديد من الفرص قبل وبعد برنامجه التليفزيونى، إلا أنه كثيرا ما يُخفق، العام الماضى عرض له (كُنغر حبنا) وكأن فيلما لم يكن، رامز ينزل لرقعة التمثيل بنفس أسلحته التى نراه فيها على الشاشة الصغيرة، فهو الشاب خفيف الظل المتخصص فى تدبير مقالب لزملائه، هذا هو تحديدا ما ينبغى له أن ينساه، أول درس فى معهد المسرح يتلقاه الطالب، أن يترك شخصيته الحقيقية على باب الاستديو.