14 تصريحًا لـ فريدة الخادم.. أبرزهم عن علاقة عمرو دياب بـ"مصنع الأغاني"

نورا مجدي

إذاعية مميزة لها نبرة صوت خاصة تمنحها إطلالة إذاعية مختلفة، قدمت عددًا من البرامج على إذاعة “نجوم FM” خاضت تجربة البرامج الصباحية والمسائية وتحب خوض التجارب الجديدة محاولة ً البحث دائمًا عن التميز والانفراد.

حاور إعلام دوت أورج الإذاعية المتميزة فريدة الخادم، التي تحدثت عن بداية خوضها لتجربة الإذاعة وموقفها من التمثيل، كما روت لنا المواقف الطريفة التي مرت بها ورؤيتها للإعلاميات المتميزات وفيما يلي أبرز تصريحاتها:

1 – تخرجت من الجامعة الأمريكية عام 2010، كان تخصصي الرئيسي إعلام والفرعي مسرح وسينما، وسافرت إلى الولايات المتحدة لحضور كورس تابع للجامعة، وبعد التخرج تدربت لفترة قليلة في “Nile TV” ثم قامت الثورة عام 2011 فكان العمل في الـ “ميديا” شبه مستحيل فذهبت للعمل في شركات مثل “أوراسكوم” و”أمريكانا” في مجال التسويق لمدة 3 سنوات ونصف حتى قررت العمل في الـ “راديو”.

2 – عملي في “ميجا FM” جاء بالصدفة حيث تعرفت على صديق أخبرني أنهم يبحثون عن مذيعة راديو لتقديم برنامج “خلي بكرة أحلى” مع المذيع وائل منصور ومن هنا بدأت التجربة لكن خضتها مع مذيع آخر بسبب مغادرة وائل منصور، وقدمت هذا البرنامج لمدة عام، بالإضافة إلى حلقتين من برنامج آخر وهو “أنا اسمي فلان” الذي كان يستضيف الفنانين لكنني تركت الإذاعة ولم أكمل حلقات البرنامج.

3 – برنامج “مصنع الأغاني” هو ثالث برامجي في “نجوم FM” وقد جائت لي فكرته حينما تابعت برنامج “الحلم” للفنان عمرو دياب وأنا من محبيه ووجدته يتحدث عن الشعراء والملحنين الذين كان يعمل معهم، فمن هنا جاءت الفكرة وهي البحث وراء كواليس صناعة الأغاني وتعريف الجمهور بالعديد من الشعراء والموزعين والملحنين أصحاب الرصيد الكبير من الأغاني المعروفة والذين لا يعرف الجمهور أسمائهم، حيث أن البرامج دائما ما تستضيف المطرب أو المطربة أو اسمين فقط من الشعراء والملحين في حين أن هناك العشرات من المبدعين والذين لا يعرفهم الجمهور.

4 – استضفت في الحلقات الأولى من البرنامج شعراء وملحنين مثل الشاعر هاني عبد الكريم والمحلن عزيز الشافعي والمحلن محمود الخيامي والموزع عادل حقي ولازالت قائمة الأسماء طويلة، ولابد من إعطاء الفرصة لهؤلاء للحديث عن أعمالهم فالأغنية التي يستغرق سماعها 4 دقائق لا تستغرق 4 دقائق لصناعتها لكن يكون وراء تلك الصناعة مجهود كبير حتى تخرج الأغاني بالشكل الذي نسمعه.

https://www.youtube.com/watch?v=4v9qv-_DvZs&feature=youtu.be

5 – خضت تجربة تقديم برنامج صباحي حينما قدمت “من بدري” في السابعة صباحًا على “نجوم FM” وكان تحدي بالنسبة لي، لكنني أحب التجربة وقبلت التحدي خاصة أن نوعية المستمعين تختلف عن مستمعي البرامج المسائية، كما قدمت برنامج “كلاكيت” وأقدم الآن “مصنع الأغاني”، ولا أستطيع أن أحدد أي البرامج أفضل الصباحية أم المسائية لأن لكل منها جمهوره لكن البرامج الصباحية تكون العلاقة أقوى مع المستمعين بحكم أنها نفس الفئة التي تذهب لعملها في الصباح يوميا، ولن أمانع إذا أتيحت الفرصة لتقديم برنامج صباحي جديد فأنا دائما أريد تجربة الجديد والمختلف.

6 – من المداخلات التي اتذكرها خلال البرامج التي قدمتها مداخلة لفتاة كانت تسرد مشكلتها العاطفية وطبيعي برنامجي لم تكن تناقش وتحل المشكلات وكانت تنتظر رأيي في مشكلتها خلال الحلقة، وهناك مداخلة أيضًا في برنامج من بدري حينما جاء اتصال من أحد المستمعين وبدأ يتحدث في السياسة وكان يتحدث بلهجة جادة لا تتناسب مع المحتوى الخفيف للبرنامج.

7 – أرى أن ظهور عدد من المحطات المتنافسة في الراديو أمر لطيف، وأنا شخصيًا أعشق الاستماع لمحطات الراديو والتغيير بينها لمتابعة البرامج الجديدة ومعرفة هوية مقدمي البرامج، والمنافسة بين الإذاعات أمر جيد لكن أري أيضًا أن الفرق كبير فـ “نجوم FM” في القمة والفارق بينها وبين المحطات الأخرى كبير.

8 – لم أشعر بالضيق من تجربة البرامج الجماعية فحينما كنت أقدم برنامج مع مذيع زميل كانت التجربة لطيفة، لكن ميزة البرامج الفردية أن المذيع هو من يحدد الموضوع الذي سيتحدث فيه وإذا أراد تغييره يتمكن من ذلك، فالمساحة تكون أكبر لكن في حال تقديم البرنامج بالمشاركة مع مذيع آخر حينها لابد أن يكون كل منهم يكمل الآخر حتى تكتمل الرؤية للمستمعين.

9 – اعتقد أن توجه عدد من الشخصيات العامة ومذيعي التليفزيون للراديو يرجع إلى تواجد شريحة عريضة من جمهور الراديو، حيث أننا في دولة مزدحمة تلزم المواطنين في البقاء في سياراتهم لأطول وقت، الأمر الذي يجعل هناك الكثيرون من مستمعي الراديو ممكن يمكن الوصول إليهم بسهولة عن طريق الراديو.

نرشح لك: شاهد: أنواع البنات في أغنية لـ حمادة هلال وأبلة فاهيتا

10 – أشعر أن مقولة “صاحب بالين كداب” حقيقية لكن تواجد الفنانين في البرامج الإذاعية والتليفزيونية يعود لفكرة الإعلانات حيث يكون لهم جمهور كبير، لكن من بين الفنانين الذين أحبهم في التقديم وفاجئني آداؤهم الفنانة إسعاد يونس فهي ممثلة وفنانة لكن هي إذاعية في الأصل وهي شخصية مختلفة فيما تقدمه وأحب كل ما تقدمه.

11 – إذا عُرض علي التمثيل سأخوض التجربة فأنا في الأصل درست مسرح وسينما كما كنت أقدم أعمال مسرحية في الجامعة، ولا أعرف إذا كنت سأخوض التجربة سينما أو تليفزيون لكنني لا أمانع، وبالفعل خضت التجربة من قبل حيث شاركت في مسلسل “الضاهر” كضيفة شرف لكن حدثت مشاكل أوقفت المسلسل عن العرض، وأنا في الأساس مذيعة فهو الشرف الأكبر في حياتي، ولا أمانع من التمثيل لأنني أحب التجربة.

12 – إذا خضت تجربة التقديم التليفزيوني أفضل تقديم برنامج شبابي اجتماعي أو برنامج له علاقة بالمرأة وما يخصها من مشكلات فأنا متحيزة دائمًا للمرأة، ومن الممكن أيضا أن أقدم برنامج فني فأنا أحب الفن في المطلق.

13 – مثلي الأعلي في الإعلام من خارج مصر الإعلامية “أوبرا وينفري” فهي من الأشخاص الملهمة وأحترم أرائها وأحب تميزها، ومن الوطن العربي أرى أن الإعلامية هالة سرحان استطاعت تغيير مفهوم برامج “توك شو” في الوطن العربي وهي امرأة مهمة في الميديا واحترمها وهي مثلي الأعلي كما احترم لميس الحديدي فهي مثال للإعلامية المثقفة المطّلعة كما أحب طريقة إدارتها للحوار.

14 – تعلمت من الراديو التماسك والسيطرة على المشاعر فلا ينبغي للمذيع البكاء على الهواء عند سماع شئ مؤثر، كما تعلمت الفصل بين المشاكل الخاصة وأوقات الظهور على الهواء فحينما أبدأ في تقديم برنامجي أضع كافة المشاكل وراء ظهري وأخرج للمستمعين بنبرة صوت محببة، وذلك يضع “حملًا” كبيرًا على المذيع لكن يعلمه السيطرة على أفكاره ومشاعره.

https://www.youtube.com/watch?v=r91ciHD_Hr8&feature=youtu.be