إسراء إبراهيم
كشف متصل لبرنامج “هنا العاصمة” عن إصابته بمرض نادر يُدعى ” فيبروميالغيا”؛ موضحًا أن ذلك المرض يأتي للرجال بصفة أندر من السيدات؛ كما أنه يسبب ألمًا غير طبيعيًا في عضلات الجسم على مدار اليوم.
أوضح المتصل خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “هنا العاصمة” المذاع على فضائية “cbc” مع الإعلامية لميس الحديدي مساء أمس الأحد؛ إنه مٌصاب منذ 7 سنوات بذلك المرض وهو الآن في سن الثلاثين من عمره؛ موضحا أن حياته قبل المرض كانت جيدة وكان حاصلًا على كورسات من جامعة “هارفارد”؛ ويمتلك عملًا جيدًا.
نرشح لك: الأستاذة الراقصة: من حقي الترشح للرئاسة
أضاف أنه بعد إصابته بالمرض، أصبحت قدرته على الحركة والتعامل تقل مع الوقت؛ لافتًا إلى أنه كان يتناول أدوية معينة ومع الوقت أصبحت لا تأتي بنتيجة؛ مشيرًا إلى أنه يحتاج إلى تناول أدوية مخدرة ليستطيع ممارسة حياته.
تابع المتصل أنه يُعاني الآن من عدم صرف مثل تلك الأدوية؛ لافتًا إلى أن المرضى الحقيقيين الذين يُسمح لهم بتناول الأدوية المخدرة لا يستطيعون التحصل عليها؛ موضحًا أن الأطباء يكتبون له الأدوية المخدرة لكن الصيدليات لا تسمح بصرفها له على الرغم من توفرها “لمجرد أنه يريح دماغه” على حد قوله.
أردف أن الصيدليات الحكومية تخبره بضرورة أن تكون “روشتة” العلاج من إحدى المستشفيات الحكومية حتى يتم صرف الدواء له؛ مشيرًا إلى إنه عند ذهابه للعيادات الحكومية تعلمه أنها لا تصرف مثل تلك الأدوية للمرض الذي يعاني منه؛ منوهًا عن أن حياته متوقفة بشكل تام لعدم قدرته الحصول على العلاج؛ قائلًا:” لأني مش قادر أصرف الدوءا اللي أنا أستحقه عشان أقدر أنزل وأتحرك؛ ومش عارف أعمل أيه ومش عارف أعيش إزاي”.
من جانبه أوضح الدكتور طارق أسعد أن مرض ” فيبروميالغيا ” يصاحبه آلام في الجسد بأكمله وشعور بالإجهاد والاضطراب في النوم؛ مشيرًا إلى أن هناك أدوية نفسية تستخدم في علاج هذا المرض بالإضافة إلى علاج يسمى “لاريكا”؛ لافتًا إلى أن بعض الحالات يُسمح لها بعلاج مثل “الترامادول” في حال فشل العلاج الأول والثاني.
أضاف “أسعد” أن المشكلة في وضع “الترامادول” ضمن أدوية الجدول الأول وصرفه أصبح صعبًا؛ موجهًا النصيحة للمتصل بعدم الاعتماد على “الترامادول” والتركيز على الأدوية الأخرى؛ ومحاولة اللجوء إلى طبيب نفسي بجانب الطبيب العضوي لأن الأثار النفسية تكون كبيرة.