إسراء إبراهيم
علَّق الإعلامي أحمد موسى على بيان مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، الذي أصدره حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق وبعض القيادات الحزبية، خلال مؤتمر صحفي لـ”الحركة المدنية الديمقراطية”؛ وأحزاب التيار الديمقراطي بمقر حزب “الكرامة”.
قال “موسى” خلال حلقة اليوم، الثلاثاء، من برنامج “على مسئوليتي” الذي يُبث على قناة “صدى البلد”، إن هذا البيان أصابه بالدهشة، لأن أشخاصًا مثل “حمدين صباحي، خالد داوود، أحمد البرعي، جورج إسحاق، إسراء عبد الفتاح” يتحدثون دومًا عن الديمقراطية، ثم يطالبون الآن بمقاطعة الانتخابات التي هي أبسط حقوقها.
نرشح لك – بيان جامعة بنها بشأن حادث “الأسانسير”
أشار”موسى” إلى أن المؤتمر حضره نحو 60 شخصًا؛ وكالعادة لم يقدموا للدولة سوى المؤتمرات والندوات التي تُعقد لتُطالب الناس بمقاطعة الانتخابات؛ لافتًا أن هؤلاء الأشخاص ذاتهم لم يعقدوا ندوة واحدة من أجل العمل لبناء مصر أو لدعم الشهداء وأسرهم، بل تركيزهم مع الانتخابات فقط.
في نفس السياق، تساءل “موسى” عن سبب امتناع حمدين صباحي من الترشح للرئاسة؛ ليثبت ما يطلب به الآن، مشيرًا إلى أن حزب الدستور بقيادة خالد داوود لم يستطع إقامة انتخابات ديمقراطية؛ قائلًا: “حزب 100 واحد في شقة فشلوا إنهم يعملوا انتخابات، وفاز داوود بالتزكية.. منتهى الديمقراطية!”.
تابع: “اعملها في حزبك وبعدين اتكلم عن الديمقراطية”؛ متسائلاً عن ماهية الرسالة التي يريدون إيصالها للمجتمع من خلال هذا المؤتمر؛ كما أشار إلى أن “صباحي” حصل على 700 ألف صوتًا في الانتخابات الماضية رغم مشاركة 25 مليون مواطن بها.
انتقد “موسى” حديث العديد من الأشخاص باسم الشعب رغم أنه لم يوكلهم أحد بذلك؛ متابعًا:” أنتوا عايزين ديمقراطية ولا عايزين اللي على مزاجكم!”؛ موضحًا أنه يجب عليهم الاستعداد الجيد لانتخابات 2022 في حال شعروا بالضيق من الانتخابات الحالية.
اختتم مقدم “على مسؤليتي” حديثه بأنه كان يتمنى وجود 3 أو 4 مرشحين أقوياء داخل الانتخابات؛ وأن ما يفعله مثل هؤلاء الأشخاص لا يليق بهم ولا بالمواطنين؛ لافتًا إلى أن الشعب ليس في حاجة لما يقدمونه، لأنهم يسعون فقط لإحراج الرئيس والدولة، قائلاً: “كأنها مش بلدكم؛ المعارضة مش كدة”.