قال المهندس محمد النمر وكيل نقابة المهندسين، إن المصاعد من أخطر العناصر في أى مشروع لأنها نظام كامل يشمل أعمال مدنية وميكانيكية وهندسية وكهربائية، ومسئول عن أرواح الناس، مبينًا أن الأسانسيرات مثلها مثل أي مشروع هندسي يوجد به مجموعة من العناصر التي تضمن سلامته.
نرشح لك: “الكل كسبان مع حازم إمام” في “لايف من الدوبلكس”
وحول أسباب سقوط “المصاعد”، كشف وكيل نقابة المهندسين، فى مقابلة ببرنامج “هذا الصباح”، الذي تقدمه الإعلامية أسماء مصطفى ويُذاع على قناة eXtra news، أن هناك خطأ شائع بأن الحمولة الزائدة تتسبب في سقوط الأسانسير، لأن كل مصعد يوجد به جهاز لقياس الحمولة ولا يجعله يعمل فى حالة الحمولة الزائدة، فضلا عن أنه إذا كان جهاز “الفرملة” سليم، فلن يسقط المصعد، وإذا توافرت أجهزة لحماية الحركة وتسمى حماية نهاية المشوار تحمي الأسانسير من السقوط، فهي منظومة كاملة للأمان، معلقا بقوله: “المالك بيعمل وجهات فخمة ويصرف على العمارة، ويجd على الأسانسير ويسترخص ويختار شخص يركب المصعد وهو غير مؤهل”.
وأشار إلى أن تركيب المصعد يختلف من مبنى لآخر، حيث يوجد مواصفات خاصة لكل مبنى يجب مراعاتها عند تصميم الأسانسير، مرورا بالمواد المستخدمة والتركيب، وانتهاء بالصيانة، التي يجب أن تكون مرة واحدة على الأقل شهريا.
وفيما يتعلق بوسائل الأمان فى المصعد، قال: يجب اختبار تشغيل المصعد ودوائر الأمان، من أحبال الجر والتأكد من سلامتها، والتأكد من جهاز فرملة الطوارئ أو ما يسمى “الباراشوت” وهو المسئول عن تنظيم حالة الأسانسير فى حالة السرعة الزائدة، ومنعه من الارتطام بالأرض.
وعن حادث أسانسير مستشفى بنها، وصف ما حدث بالمهزلة قائلا: “ما حدث فى مستشفى بنها كان مهزلة، حيث وجد جزء من “الباراشوت” ببئر الأسانسير والجزء الآخر لم يتم العثور عليه، ما يعنى أن الجهاز لم يعمل من الأساس.