عقبت الإعلامية أسماء مصطفى على الجدل المُثار حول الدجاج المجمد، منذ عدة أيام، لما يُشاع عنه من البعض بأنه منتهي الصلاحية ويضر بصحة المواطنين، بفيديو لها ظهرت فيه وهي تشتري واحدة منها من أحد المحلات التجارية الكبيرة “المضمونة” على حد تعبيرها، وتطهوها لأسرتها بالمنزل.
ظهرت “مصطفى” في الفيديو الذي عرضته خلال حلقة صباح اليوم الاثنين من برنامج “هذا الصباح”، المُذاع على فضائية “extra news”، الذي صورته لنفسها وهي في “السوبر ماركت”، وتبحث عن تاريخ الصلاحية، مؤكدة في حديثها بأنها صالحة، وقد تجاوب معها أصحاب المحل التجاري وأشاروا لها عليه، لافتة إلى حسن تعاملهم حيث إنهم لا يخشون من شيء، فالدجاج تاريخه مازال صالح للاستهلاك، بالإضافة إلى أنه مجمد بطريقة صحية وسليمة، تضمن سلامته.
نرشح لك: المشهد الإعلامي بعد عودة “عيسى” و”سعد”
عرض الفيديو لقطات للإعلامية وهي في مطبخ منزلها، تطهو الدجاجة، التي ظهرت صحية تمامًا، ولا يوجد عليها أعراض خنق أو فساد أو ما يُشاع عنها، وبانت كافة العلامات التي تؤكد جودتها والتي تعرفها سيدة البيت “الشاطرة”، حسبما قالت أسماء مصطفى في الفيديو.
علقت “مصطفى” على أن من علامات الدجاج الفاسد، أن يكون لونها أزرق، حتى إن الدجاجة إذا تعرضت لشيء بسيط أثناء الذبح ككسرٍ في جناحها، تظهر عليها علامات الكدمة كلونٍ أزرق تعلمه ربات البيوت، مضيفة: “حمرت الفرخة.. لا أتهرت ولا باظت ولا لقيتها متفككة، ولا جزء الصدر بتاع الفرخة كان فيه حاجة، ولا أي حاجة خالص”.
قطعت أسماء مصطفى الدجاجة وأكلت منها في الفيديو، لتطمئن الناس، قائلة: “أقسم بالله أكلتها ومجراليش حاجة وقدامكم أهو”، مضيفة: “طبعًا ده لأن أنا جبتها من مكان مضمون، وبصيت على تاريخ الصلاحية”، لافتة إلى أنها بالطبع لن تشتريها من الباعة الجائلين على الأرصفة، أو من أماكن مجهولة، معلقة: “خلوا الناس تاكل بألف هنا على قلبها، احنا بنتكلم في 17 جنيه”، مستطردة: “اللي عاوز يجيب طازة براحته، لكن دي ليه نحرمها على البني آدمين، في ناس متقدرش تجيب إلا دي تعمل بيها شوية شربة ورز وتاكل مع ولادها”.
أضافت أنها تعلم أن هناك انعدام ضمير عند البعض، لكنها تتحدث عن وعي الشعب بأن يتأكد من سلامة الدجاج المُباع، متابعة: “يعني قدامي واحد بيبيع الفرخة في الشارع، مش محفوظة ولا مجمدة أكيد مش هشتريها، لكن هجيبها من تلاجة كبيرة من مكان مضمون متأكدة ومتبرشمة كويس ومتجمدة حلو”.
استنكرت الإعلامية التشكيك في سلامة الدجاجة واتهامات البعض بأن أحد المسئولين هو من استوردها لصالحه، مؤكدة أن الدولة هي من سمحت باستيرادها في مصر، نظرًا لغلو سعرها في الأسواق، معلقة: “نزلنا فراخ مجمدة عشان الناس تاكل فراخ”، محذرة من يشترون كميات كبيرة لتخزينها لمدة طويلة، ما يُهدد بانتهاء صلاحيتها وفسادها بالفعل، قائلة: “كل واحد يجيب على قد استهلاكه”.