إسراء إبراهيم
عرض برنامج “العاشرة مساءً” تقريرًا عن حادثة تعدي مُدرسة بالضرب على “عجوز” ما أدى إلى وفاته بمحافظة دمياط؛ وذلك بسبب “كيس” من القمامة ألقي على سيارتها.
نرشح لك: عمرو أديب يرفض تشبيه محمد صلاح بـ”ميسي”
اندفعت المُدرسة نحو عوض راجح العجوز عندما وجدت “كيسًا” من القمامة مُلقى على سيارتها؛ ظنًا أن ذلك الرجل هو من قام بإلقاء القمامة؛ حيث قامت بلطمه على وجهه ليفقد الرجل اتزانه ويسقط ميتًا في الحال.
قالت ابنة المتوفي إن أسرتها كانت تجلس ببلكونة منزلهم؛ حتى جاءت المدرسة نحوهم وظلت توجه لهم الشتائم وتهددهم بحريق شقتهم أو قتل أحدًا منهم، مشيرة إلى أنها اتصلت بالنجدة وبلغتهم بإلقاء أسرة المجني عليه قمامة على سيارتها.
تابعت نجلة المجني عليه أن والدها خرج ليعطي بطاقته الشخصية للضابط؛ فقامت المدرسة بصفعه على وجه فسقط ميتًا على الأرض.
أضافت زوجة المتوفي أن تلك المدرسة كانت علاقتها بهم متوترة منذ أكثر من شهرين؛ لافتة إلى تهجمها على الأسرة وقيامها بإرسال رسائل تهديد لابنتها.
أوضح أحد جيران المجني عليه أن هذه المدرسة سبق لها وأن قامت بحرق إحدى مكتبات المنطقة؛ وأنها اشتهرت في منطقتها بأنها “مجنونة”.
كشفت صاحبة المكتبة التي حُرقت من قبل المدرسة؛ أن المدرسة قامت بتهديدها بحرق المكتبة أو قتل ابنتها؛ حيث تفاجئت في اليوم التالي بتنفيذ تهديدها وحرق المكتبة.
علق الإعلامي وائل الإبراشي على الواقعة متسائلًا حول إمكانية تحول مدرسة تربي النشء إلى تلك الهمجية؛ كما يصل بها الحال في النهاية أنها قتلت مواطنًا.