احتفل الكاتب الصحفي شريف عارف، مساء أمس الأحد، بصدور الطبعة الأولى من كتابه الجديد “26 يناير.. حريق القاهرة، مدبرون ومنفذون” وذلك بحضور عدد من رموز السياسة والإعلام والفكر والفن، في إحتفال خاص بمكتبة القاهرة الكبرى.
يقع الكتاب في 288 صفحة على ستة فصول ويكشف حقائق حول التدبير والتنفيذ لهذا الحدث الكبير والمشاركين فيه والدور الخفي لجماعة الإخوان الإرهابية في صناعة الفوضى، كما يتضمن مجموعة من الشهادات المهمة لشهود الحدث كوزير الداخلية وقتها فؤاد سراج الدين، والمهندس إبراهيم شكرى، أحد المتهمين فى الحريق، وكذلك شهادة الدكتور عبدالمحسن حمودة، وكيل الطليعة الوفدية، حول رؤيته للعناصر المنفذة للحريق.
نرشح لك: مهرجان الفجيرة الدولي للفنون يكشف عن فعاليات دورته الثانية
من جانبه قال الكاتب شريف عارف فى عرض خاص لوثائق الكتاب أمام الحضور أن الكتاب يتفرد بزاوية خاصة وجديدة، وهي البحث في دور جماعة الاخوان المسلمين في الحريق، مشيرا إلى أن هذه الزاوية لم يتم التطرق إليها من قبل، خاصة أن الوثائق التي تشير إلى هذا الدور ويتضمنها الكتاب وضع “الجماعة” في صدارة المتهمين بتنفيذ الحريق.
أضاف أن كتاب”26 يناير” يكشف عن مجموعة من الوثائق الفريدة والخطيرة، التي ترصد جانباً من ملابسات الحادث. وتشير هذه الوثائق إلى بعض الجهات «المدبرة» و«المنفذة» لعمليات الفوضى والتخريب والسرقة التي تمت خلال هذا اليوم.
حضر الحفل العديد من الرموز السياسية والفنية والثقافية، كان من أبرزها الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الأسكندرية، والفنان فاروق حسني، وزير الثقافة سابقا، والإعلامية سوزان حرفي، والمهندس صلاح دياب، مؤسس جريدة المصري اليوم.