إسراء إبراهيم
واصلت الإعلامية أسماء مصطفى جهودها من أجل دعم الطفلة خديجة ممدوح المصابة بمرض الضمور العضلي الشوكي؛ لافتة إلى أنها ستواصل الدعم لها حتى يتم علاجها مثل بقية الأطفال؛ كما ساهمت مؤسسة مصر الخير بالتبرع بنصف مليون جنيه لدعم خديجة.
نرشح لك: شاهد: عمرو أديب يتوقع حوار السيسي مع “بن زايد”
تابعت “مصطفى” خلال تقديمها برنامج “هذا الصباح” المُذاع عبر شاشة “extra news” صباح اليوم الأربعاء؛ أن خديجة نالت دعم من عدة شخصيات عامة من بينهم: الفنان تامر هجرس، والفنانة التونسية درة، والإعلامية شيماء حافظ، والفنانة يسرا اللوزي التي توجهت لزيارة خديجة منذ عدة أيام لزيارتها وكذلك الفنانيت أحمد مجدي وعمرو صالح .
أشارت “مصطفى” أن حملة علاج خديجة لاقت رواجًا كبيرًا بعد زيارة الفنانة يسرا اللوزي لها في المستشفى؛ لافتة إلى أنها تتمنى علاج خديجة كما حصلت الطفلة “فريدة” على متبرع تكفل بعلاجها؛ مشيرة إلى أن خديجة تحتاج للدعم وأن مبلغ ال15 مليون التي تحتاجهم خديجة ليس مبلغًا كبيرًا لأن عدد المصريين أكبر من 15 مليون.
تسائلت أسماء حول عدم قدرة المصريين على جمع 15 مليونًا من أجل علاج الطفلة؛ متابعة “المسؤولين قرروا يصموا أذنيهم عن اللي قولنا عليه؛ لو كانوا عملوا صندوق من 3 أو 4 شهور وكل شخص ساهم بجنيه كان زمانا بنعلاج شخص زي خديجة”.
رفعت “مصطفى” لافتة مكتوب عليها “إنقذوا_خديجة” من أجل التضامن مع خديجة والنظر لها بعين الرحمة؛ متسائلة عن صندوق التبرعات رسمي من أجل تبرع الناس لعلاج خديجة؛ متابعة “الصندوق تاعب المسؤولين في أيه أعملوه وعالجوا خديجة وغير خديجة؛ ماعرفش هيفضلوا في مرحلة من الصمت لحد أمتى”.
كما ناشدت “مصطفى” المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء من أجل الاعتراف بمرضى الضمور العضلي الشوكي؛ لافتة إلى أنهم تقدموا أكثر من مرة بطلب لوزارة الصحة ووزير الصحة وكذلك مذكرة لمجلس النواب من أجل الاعتراف وإدراج مرضى الضمور العضلي الشوكي.
تابعت أن المرض يحتاج لتخصيص ميزانية؛ موضحة أن هذا المرض أكبر من إمكانيات الدولة ولكنه ليس أكبر من إمكانيات المصريين؛ مطالبة إدراج المرض ويكون له مخصصات وصندوق تبرعات على غرار كافة الأمراض الأخرى؛ وتطبيق بروتوكول علاج مع مستشفى في الولايات المتحدة الأمريكية من أجل تخفيض ثمن العلاج والخضوع لإشراف الدولة.
يُشار إلى أن البرنامج جمع سابقًا نحو مليون جنيهًا من أجل علاج الطفلة خديجة، بالإضافة إلى ربع مليون جنيهًا من مؤسسة مصر الخير.