عرض الإعلامي وائل الإبراشي تقريرًا عن انتشار ظاهرة التحرش في إحدى مدارس التعليم الثانوي في مصر، من قِبل طلاب مدارس مجاورة، مشيرًا إلى أن الطلاب هناك يشبهون الذئاب البشرية التي لا تترك فرصة لالتهام أية فريسة.
من جانبها، قالت إحدى الطالبات خلال التقرير الذي عرض مساء الأربعاء في برنامج “العاشرة مساءً” الذي يعرض على قناة “دريم”، إنه بعد انتهاء اليوم الدراسي، يجدون طلاب مدارس البنين المجاورة لهم مجتمعين عند مدرستهم، ويتلفظون بالكثير من البذاءات، بالإضافة إلى التحرش والعديد من المضايقات التي يتعرضن بها للفتيات.
نرشح لك: أديب يُطالب بمنع “الدعم والتعليم” عن المولود الثالث
أما أولياء الأمور فعرضوا شكواهم من المضايقات المستمرة التي تتعرض لها بناتهن، لتروي إحداهن أن إحدى الفتيات ذات مرة تجمع حولها العديد من الطلاب وجردوها من بعض ملابسها، وحاول الجميع مساعدتها لتغطية ما تعرَّى من جسدها.
وكان لبعض الطلاب وأولياء الأمور رأي آخر، حيث رأوا أن السبب في تلك الأزمة، الفتيات اللائي يتزينَّ عند القدوم إلى المدرسة، فهم الذين يلفتون أنظار الشباب، وقالت إحدى الفتيات: “هي لو ماشية كويسة مش هيكلموها، هم ملهومش دعوة”.
في نفس السياق، كثير من الطالبات اعترضن على هذا الرأي، مؤكدين أنهن يأتين إلى المدارس بملابس واسعة وبدون أي مساحيق تجميل، لكن رغم ذلك لا يسلمن منهم، بل إنهم يتحرشون حتى بالمنتقبات، فالمشكلة ليست في الملابس ولكن في الأخلاق التي انحدرت في المجتمع.