5 مشاهد خدعت المصريين في فيلم العفاريت

هالة أبو شامة

انتشر مؤخرًا فيديو لحسام الدين مصطفى مخرج فيلم العفاريت ، الذي تم عرضه عام 1990 من بطولة مديحة كامل ، وعمرو دياب، ونعيمة الصغير، وحمدي الوزير، والطفلة هديل خير الله، أكد فيه خلال لقاء تلفزيوني قديم، أن الطفلة بلية هي ابنة “ماما كريمة”، وأن “لوزة” لم تكن موجودة في السيناريو من الأساس، موضحا بأنه اقترح إضافتها لكي يضفي الغموض على أحداث الفيلم ويوقع المشاهد في حيرة تحديد هوية الطفلة المختطفة، وبعد أن حاز هذا الاقتراح على إعجاب ماجدة خير الله، مؤلفة الفيلم، قامت بكتابة تعديلات السيناريو وأضافتها في ليلة واحدة، محطمًا بذلك شك كثيرٍ من المشاهدين بأن “لوزة” هي ابنة “ماما كريمة”.

نرشح لك: 8 تصريحات لـ رحمة حسن.. أبرزها عن الهجوم على “سابع جار”

فيما يلي يرصد “إعلام دوت أورج” أبرز المشاهد التي خدعت المصريين في فيلم “العفاريت” وظنوا بسببها أن “لوزة” هي الطفلة المفقودة:

1- مشهد “الكاتعة” وهي تنفعل على “لوزة” قائلة: “هتفضلي قاعدة كدة كتير.. كان يوم إسود يوم مارماكي شمندي في سكتي”، حيث شكل ذلك المشهد أول انطباعٍ حول أن لوزة هي الطفلة التي خطفها شمندي من “ماما كريمة” يوم عيد ميلادها.

2- مشهد خناقة بلية مع لوزة بعد اختلافهم في الرأي حول الكاتعة، عندما قالت بلية للوزة: “هتعمليلى فيها بنت ناس ومؤدبة”، كان ذلك المشهد يوحى بأن لوزة بنت ذوات، ودائمة التصرف بلباقة، بعكس بلية التي غلب عليها الطابع الشعبي.

3- المشهد الذي جمع مديحة كامل “ماما كريمة” مع الطفلتين لأول مرة، والذي ظهر فيه انجذابها للطفلة لوزة، وهو ما أثر على المشاهدين وجعلهم يميلون لتحديد هوية الطفلة المفقودة حيث اعتقدوا أنها لوزة، وذلك من باب المثل المصرى الشهير “الدم بيحن”.

4- مشهد رجوع لوزة لوكر الكاتعة بعد مقابلة ماما كريمة، عندما استهزأت بها الكاتعة قائلة: “شرفتى يا بنت الأكابر، هتعمليلى فيها خارسة يا بنت… يا بنت أبو الهول”، وهنا ظن المشاهدين أنها ستنطق اسم والد الطفلة -الضابط- الذي قُتل في بداية الفيلم.

5- مشهد احتضار الكاتعة وعدم مقدرتها على تحديد هوية الطفلة المختطفة، والذي أوقع المشاهدين في حيرة اختيار النهاية التي تتفق مع التلميحات الموجودة في الفيلم، وبإصرار المخرج والمؤلف على التأكيد دائمًا على أن لوزة هي ابنة ماما كريمة، ظلت الكاميرا حائرة بين الطفلتين، لكن التركيز الأكثر ليد الكاتعة كانت على “لوزة”.