أمنية الغنام
دار “التعليم الجامعي” هي إحدى دور النشر بالإسكندرية، والتي تقوم بنشر وتوزيع مؤلفات جامعية سواء كتب أو دراسات علمية، لكن أثير في الأيام القليلة الماضية الجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن مؤلفي هذه الكتب -التي من بينها كتب مختصة في الإعلام- ومدى صحة انتمائهم لهيئة التدريس بكلية الإعلام جامعة القاهرة.
نرشح لك: “البنات بتشتري إيه” من معرض الكتاب؟
من جانبها نفت دكتورة جيهان يسري، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة، في تصريح خاص لإعلام دوت أورج، انتماء هذه الشخصيات التي تكتب أسماؤها على أغلفة كتب الدار، لهيئة التدريس أو وجود أي صلة بالكلية.
أوضحت أن هذا الموضوع ليس بجديد فقد أُثير العام الماضي وتقريباً في نفس التوقيت لمجموعة من الأشخاص تقوم بإصدار مجموعة من الكتب العلمية عن طريق إحدى دور النشر وتدعي انتماءها لإعلام القاهرة. مشيرة أن إدارة الكلية قامت وقتها بعمل حصر لتلك الكتب، والتوجه للشئون القانونية بالجامعة لرفع قضية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بهذا الشأن، لكنها لا تعلم عنها شيء حتى الآن، ولم يصلها أي رد بهذا الشأن.
أضافت “يسري”: “على أي شخص سواء كان باحثاً لدرجة الماجيستير أو الدكتوراه من جهة ما ويريد نشرها أو نشر أيٍ من مؤلفاته لابد وأن يوضح ذلك صراحة باعتباره عضو عامل في هذه الجهة من عدمه، ولابد أن يذكر اللقب العلمي الخاص به، أستاذ بقسم صحافة مثلاً أو مدرس بقسم العلاقات العامة.. وهكذا، أرجو أن يكون هناك اهتمام بهذا الموضوع حمايةً للبحث العلمي والطلبة وللمكتبة العلمية”.