كلما خرج برنامج كوميدي جديد قارنه الجمهور ببرنامج البرنامج لباسم يوسف، يحدث هذا رغم أن بعضها بدأ قبل ظهور “باسم” ويتكرر ذلك رغم اختلاف قائمة اهتمامات كل مذيع، لكن حرص الجميع على انتزاع ضحكات الجمهور يجعل المقارنة تتحول إلى عقدة” أصابت حتى الآن 4 برامج والخامس في الطريق
أصل وأربعة تقليد…ضيف وتعليقات ساخرة وجمهور خلطة تم تقديمها لتصبح هي سمة الكثير من البرامج المختلفة التى يمكن القول عليها “برامج ساخرة” بعد أن تم اقتباسها.
كان الأصل مع باسم يوسف لتنتقل بعد ذلك إلى الكثير من البرامج والفضائيات بين النجاح وبين الفشل كان الوضع.
الأول : بني أدم شو
لا يعتمد أحمد آدم على الفيديوهات المتجزأة من التوك شو، ولا يعتمد على فريق تمثيل يقدم معه اسكتشات، فقط أداءه البدني والحركى كأنه يمثل في مسرحية لا يقدمها غيره، رغم ذلك تستمر المقارنة مع باسم يوسف كون الأخير نجح في تكوين جماهيرية عريضة تتناقض مع حداثة ظهوره بينما “آدم” المصنف كممثل كوميدي منذ ثلاث عقود من الصعب القول أنه قادر على جذب الملايين كما كان يفعل باسم.
الثاني :أسعد الله مساءكم
فارق أساسي يحتفظ به ” أكرم حسني” وهو ظهوره قبل ثورة يناير، بالتالي لا يمكن وضعه في مقارنة تقليدية مع باسم يوسف عكس الباقي، لكن عودته من جديد بشخصية “سيد أبو حفيظة” عبر قناة إم بي سي مصر بالتزامن مع خروج باسم يوسف فرضت عليه المقارنة، رغم أن أكرم منذ البداية لا يقدم نقدا سياسيا، وتتحدد قوة حلقاته حسب المضمون الذي يركز عليه ومدى ارتباطه بالأحداث الجارية، لكن لا يمكن استبعاد تأثر “حسني” بالطبيب المقيم في أمريكا حاليا في تطوير شكل البرنامج من خلال اضافة العديد من الاسكتشات والاغنيات المضحكة .
الثالث : عرض كبير
منذ بدايته ووسط تأكيدات على توقفه بعد 6 أسابيع فقط، وضع برنامج “عرض كبير” نفسه في المقارنة بسبب الجلوس على “ديسك” ووجود الجمهور والحوارات مع الفنانين في الفقرة الأخيرة، “الستايل هو هو” أما المضمون فلا مجال لوجود “العقدة” لأن المسابقة كبيرة جدا بين باسم يوسف ومذيع “العرض”.
الرابع : أخطر رجل فى العالم
الخلطة هي هي خصوصا في الفقرة الافتتاحية، معتز الدمرداش يناقش قضية ويستعين بمقاطع فيديو وأحيانا بايفيهات داخل البلاتوه مثل أن يقدم له ممثل مساعد “الشيشة” ويمثل هو أحيانا والضحك مستمر من الجمهور الذي هو في كل البرامج – عكس باسم يوسف- جمهور متفق معه مسبقا، وبذلك يكون لدى إم بي سي برنامجين ضاحكين دفعة واحدة، لكن لازالت استعادة جماهيرية وجدل “باسم يوسف” واعلاناته أمر شديد الصعوبة .
الخامس :أبلة فاهيتا
تجلس على مقعده في نفس المسرح الذي كانت تخرج منه حلقات البرنامج، وهي التي صنعت جزء كبير من شهرتها عبر الظهور معه في احدى الفقرات، “أبلة فاهيتا “تعتمد كما يظهر في “البرومو” على الجرأة الشديدة في الإيفيهات الجنسية، الأمر الذي وضع cbc في مأزق لأنها أوقفت باسم – كما قيل علنا- للسبب نفسه، غير أن الأبلة تتميز بأنها رأت ردود الفعل على البرامج السابقة، وأمامها وقت لتتجنب المعاناة مع نفس العقدة، عقدة باسم يوسف .
اقرأ أيضًا:
أكرم الشرقاوي ..عرض كبير وهجوم أكبر !!