نرمين حلمي
قال محمد درويش، أحد أقدم بائعي الورد بمنطقة وسط البلد، إن الورد له قيمته الدائمة التي لا تنضب ولا تستحدث من عدم، حيث إن المصريين سيظلون يقبلون على شراء الورود ومهداته لبعضهم البعض على مر الأزمنة، رغمًا عن أي ضغوطات اقتصادية يتعرضون لها.
نرشح لك “بأمر الحب” في عيد الحب
أوضح “درويش” الشهير بـ “محمد وردة” لـ سارية ياسين مراسلة برنامج “هذا الصباح” على قناة extra news، خلال التقرير الذي عرضته الإعلامية أسماء مصطفى، صباح اليوم الأربعاء، من داخل أحد أقدم محلات الورد بوسط البلد، أن سعر الورد ما زال كما هو، ولم يتأثر بغلاء الأسعار، حيث إنه يتراوح ما بين الـ 3 جنيهًا إلى الـ 5 جنيهات، مشيرًا إلى أن الشباب هم الفئة الأكثر نشاطًا لشراء الورد منه بصفة خاصة، سواء من الذكور أو الإناث.
في سياق متصل، أشار “درويش” إلى أن الورد يعد بمثابة رسول الحُب والسلام، يقدمونه الناس لبعضهم البعض في شتى الأعياد المختلفة، مثل عيد الأم وعيد الحب وأعياد الربيع كلها.
تابع “درويش” واصفًا الأنواع، التي يفضل البعض شرائها في مناسبة عيد الحب، موضحًا أن الورد الأحمر لم يعد يُميز عن الأنواع الأخرى مثلما كان يحدث من قبل، بل يتهافت الناس على شراء الورد بأنواعه وأشكاله وألوانه المختلفة من ورد أصفر وأبيض وغيره، مضيفًا أن الكثير يفضل شراء أنواع محددة من الورد مثل: الورد البلدي، والقرنفل، و الكرزنتم، منوهًا أن هذا النوع الأخير هو الأكثر طلبًا خلال الفترة الحالية، نظرًا لدوامه على فترة أطول من الوقت مقارنة بالأنواع الأخرى.