علَّقت الإعلامية منى عراقي على القرار الصادر بوقف برنامجها “انتباه” على شاشة قناة المحور، وتحويلها للتحقيق بسبب آخر حلقة قدمتها خلاله؛ موضحة أنها فوجئت بتحويلها للتحقيق من قبل إدارة القناة.
أوضحت “عراقي” خلال بث مباشر عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” مساء اليوم الأربعاء، أنها سعيدة بهذا التحقيق أيًا كانت الجهة التي ستجريه معها؛ قائلة: “لأن التحقيق والمراجعة حاجة صحية جدًا لو غلطت اتحاسب”، مشيرةً إلى أن سبب تحويلها للتحقيق كان ما قالته في ختام الحلقة التي كانت تدور حول “الاغتصاب”؛ لافتة إلى أنها تناولت خلال البرنامج 3 حالات اغتصاب لأطفال من مناطق مختلفة داخل مصر.
نرشح لك: صور: منى عراقي تحتفل بعيد الحب في المستشفى
أضافت أن من بين الثلاث حالات كانت هناك حالة لطفل لم يكن يستطيع إثبات حقه؛ والبرنامج تدخل واستطاع إثبات حق الطفل المهدر؛ متابعة: “حولنا الولد من واحد مغتصب في حقه لواحد صاحب حق”.
تابعت “عراقي” أن ختام الحلقة جاء بناء على بحث أجرته؛ موضحة أن الختام أزعج بعض الناس خاصةً الرجال؛ قائلة: “قبل ما حد يحاسبني أنا حاسبت نفسي، هل أنا فعلًا غلطت”؛ موجهة الحديث إلى الطلبة الخاصة بها أنا ما فعلته ليس به أي خطأ أكاديميًا أو قانونيًا أومهنيًا؛ قائلة :”إياكم ثقتكم تهتز، اللي عملناه تحت اسمي صح”.
نرشح لك: إحالة منى عراقي للتحقيق
أردفت “عراقي” أن ذلك ما أكده لها جميع أساتذة الإعلام والقانون الذين تتلمذت على يدهم؛ لافتة إلى رأي المحامي نجاد البرعي والذي أخبرها بأنه وفقًا لأحكام محكمة النقض لا يجب اجتزاء عبارات المقال الصحفي وأن الختام يعتبر مكملًا للحلقة؛ مشيرة بأنه لا يجوز اقتطاع كلام من سياق الحلقة والمحاسبة به فقط، بل يجب اعتبار الحلقة على أساس أنها مقال كامل.
في نفس السياق، أشارت إلى أنه يجب الحكم بناء على موضوع المقال ككل؛ لافتة إلى أنه من الطبيعي وجود لفظ خادش للحياء في المقال ولا يمكن التعويل عليه طالما سياق المقال يدعو إلى استخدامه، خاصة وأن استخدامه ليس بغرض فاضح؛ موضحة أن أي كلمة جاءت خلال الحلقة اعتبرها الناس خادشة للحياء طالما في سياق عام يتطلب وجودها إذًا استخدمها قانونًا وإعلاميًا صحيحًا.
ألمحت “عراقي” إلى أن هدفها هو الصالح العام وأن تقديمها لأسباب الجرائم التي تحدث داخل المجتمع حتى وإن تضمن لفظًا خادشًا فالمقصود به هو الخير؛ مشيرة إلى أن الحديث لم يكن شخصيًا تقصد به رجلًا محددًا، خاصة أن الحديث كان عن المغتصب فقط؛ مؤكدة أن ما قالته موجودًا بالنص داخل بعض الكتب المختلفة.
اختتمت مقدمة برنامج “انتباه” حديثها بأنها علمت بتحويلها للتحقيق أمام إحدى نقابات الإعلاميين، بالرغم من أن ذلك ليس من حقهم القانوني؛ موضحة أنها رغم ذلك سعيدة بالتحقيق؛ لافتة إلى أنها لم تقصد خدش الحياء العام وإنما كانت تقصد الوصول للحقيقة بعينها لأن الحقيقة دائمًا “بتوجع” على حد قولها.
ردا علي وقف البرنامج واحالتي للتحقيقفقط ل #مشاهدين_انتباه#محبين_مني_عراقي#طلبه_مني_عراقي#ذياد_عمرو
Geplaatst door Mona Iraqi – منى عراقي op Woensdag 14 februari 2018