انطلقت، أمس الأول، أولى حلقات الموسم الثاني من مسابقة “هنا الشباب” لرواد الأعمال، حصريًا على قناة cbc، والتي تعطي الشباب من أصحاب الشركات الناشئة فرصًا للفوز بجائزة مالية أسبوعية قيمتها ١٠٠ ألف جنيه، وجائزة مالية كبرى لأفضل مشروع في المسابقة بنصف مليون جنيه، وجائزة خاصة لأفضل مشروع في الموسم الثاني، برعاية من بنك CIB وشركة We، بالإضافة إلى مزايا أخرى تقدمها وزارة الاتصالات.
نرشح لك: تفاصيل مسابقة “هنا الشباب” على “cbc”
شهدت الحلقة الأولى من الموسم الثاني مواقف عديدة، فعلى الرغم من جدية مسابقة “هنا الشباب” التي تقدمها الإعلامية لميس الحديدي، إلا أن الحلقة لم تخل من بعض المواقف الطريفة بل والغريبة أحيانًا.
1- شهدت الحلقة الأولى ظهور الإعلامي حسام حداد والإعلامية لما جبريل، حيث انضما للمشاركة في تقديم البرنامج، لنقل ما خلف الكواليس على الشاشة، سواء ردود أفعال المتسابقين أو أبرز المواقف.
2- “مملكة الموز” هو اسم مشروع ضمن المتقدمين إلى المسابقة، وربما حمل اسمه نصيبًا من غرابة الموقف الذي تسبب فيه القائمين عليه، فالمتسابق إبراهيم الطيب أوضح للجنة تقييم المشروعات ، أنه سافر الهند لمعرفة مزايا أشجار الموز، موضحًا أنه يصنع الماكينة التي تستخرج من الموز “بانانا فايبر” وهو شبيه بالكتان المصري.
نرشح لك: صاحب “مملكة الموز” يشتبك مع لجنة تجارب “هنا الشباب”
من جانبها، تعجبت اللجنة من المشروع، خاصةً وأن “الطيب” يزعم أن شركات في سويسرا طلبت منه تصدير 10 أطنان شهريًا، لتقرر رفض المشروع بالإجماع، لكن لم يتقبل “الطيب” فكرة رفض مشروعه من جانب اللجنة، لينفعل ويغضب ويخرج قبل أن تستكمل اللجنة تقييمها، وسط صدمة لجنة التحكيم.
3- رفضت اللجنة مشروعًا أخر أيضًا، فخرج القائمون عليه غاضبين بسبب رفض الفكرة، زاعمين أنه كان يجب على اللجنة الموافقة عليه ودخولهم المسابقة.
4- لم تكن هذه المواقف هي الوحيدة الغريبة في الحلقة التمهيدية من المسابقة، حيث شهدت الأروقة متقدمًا من نوع أخر، هو يعلم جيدًا فكرته ولكنها غير مترابطة وغير مفهومة حتى بالنسبة للبعض في لجنة التحكيم.
تحدث المتسابق عن مشروعه في البداية مع الإعلامية لما جبريل ولكن يبدو أنه لم يكن مفهومًا بشكل كافي بالنسبة لها، لتعلق بقولها إنها لا تعلم تحديدًا فكرة المشروع ولكن بالتأكيد ستكون اللجنة قادرة بشكل أكبر على فهمه.
لكن لم تكن اللجنة كما توقعت لما جبريل، فعند دخول المتسابق لم يجد الحكام نقطة ترابط واضحة للمشروع أو هدفًا محددًا له، فتم رفض المشروع بحسم.
5- وضمن هذه المواقف الطريفة ظهر أمل متجدد عبر مشروع مرجع، فعلى الرغم من خسارته بالموسم الأول إلا أنه لم يتراجع وصمم على المشاركة في الموسم الثاني من مسابقة هنا الشباب ونجح بالتأهل بالفعل.
6- سلطت الحلقة الأولى الضوء أيضًا على حكام الموسم الثاني، حيث كان الحكم الأول هو الدكتور خالد إسماعيل، الذي شارك من قبل كحكم دائم في الموسم الأول، وهو مستثمر مصري حاصل على الدكتوراه من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في النانو تكنولوجى، وقدم 60 ورقة بحثية ولديه 22 براءة اختراع.
أما الحكم الثاني فهي رنده عبده استشاري تسويق ورائدة أعمال، وكانت سببًا في تحول شركات صغيرة إلى شركات كبيرة كما أن لديها أكبر شركة تسويق في مصر هي واحدة من أكبر مجموعات التسويق والإعلان.
بالنسبة إلى الحكم الثالث فهو أيمن إسماعيل وهو رجل أعمال تخرج من هارفارد ويعمل مستشارًا لمجلس إدارة العاصمة الإدارية الجديدة.
الحكم الرابع هي دينا المفتي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة “إنجاز مصر” وهي تشغل منصب رئيس مشارك للجنة المرأة في العمال التجارية بغرفة التجارة الأمريكية.