قال الدكتور فاروق الباز العالم بوكالة ناسا الأمريكية ومستشار الرئيس عبدالفتاح السيسي للشؤون العلمية، إنه يحمل همًا في قلبه لا ينساه أبدًا، وهو عدم قدرته على العودة إلى مصر في فترة وفاة والده.
نرشح لك: علماء لكن “مزيفون” .. الشاشات كشفتهم
أضاف “الباز” خلال حواره مع الإعلامي محمود سعد، في حلقة مساء اليوم الجمعة من برنامج “باب الخلق”، المُذاع عبر فضائية “النهار”، أنه لم يكن يملك مالًا وقتها لحجز تذكرة طيران للعودة من بعثته في الخارج، إلى مصر ومشاهدة والده قبل وفاته، وحتى بعدما توفي.
أردف أنه كان يعتمد وقتها على تذكرة السفر التي تحجزها الحكومة المصرية له، قائلًا: “كانت التذاكر بتجيلنا بمواعيد محددة أنت بعثتك سنة 1960 تذكرة العودة بتتبعتلك 1964، كانت بوقف محدد، لكن احنا مكنش معانا مال”.
في سياق متصل، روى في الحلقة التي ناقشت قضية “الهموم” التي يحملها الأشخاص، أن ابنته كانت تحب مصر جدًا، وكانت تريد دائمًا العودة إلى مصر، ولا ترغب في تركها، وكانت دائمًا تذهب للمزارات السياحية مثل خان الخليلي وغيرها بمفردها، لكنها بعدما انتهت من دراستها الجامعية، أخبرته أنها لا تريد البقاء في مصر، وتفكر في السفر، ما صدمه لأنها أكثرهم تعلقًا بمصر.
استطرد قائلًا: “سألتها ليه قالتلي الضحكة اختفت من مصر”، لافتًا إلى أن الشعب أصبح حاملًا للهموم بسبب ضغوطات الحياة عليهم، وهو ما شعرت به ابنته ولم تتحمله.