ملأ بكلماته وتحليلاته الدنيا بأسرها، رافق الزعماء والوزراء وملوك الدول، وكان شاهدا على التاريخ وأحد أبرز كتابه خلال القرن الماضي.. محمد حسنين هيكل لم يكن مجرد كاتبا صحفيا متميزا بل امتلك من الموهبة والقدرة على أن التفرد والتحليل السياسي المبني على المعلومات من صناع القرار أنفسهم، ليصبح الأجدر بلقب “الأستاذ”.
ولد “هيكل” في 23 سبتمبر 1923، ودخل عالم الصحافة عام 1942، ليصبح بعدها الصحافي الأشهر خاصة بعد ثورة يوليو 1952. ومع حلول الذكرى الثانية لرحيل “الأستاذ”، الذي فارق عالمنا في 17 فبراير 2016، عن عمر يناهز 92 عاما قضى معظمها في أروقة صاحبة الجلالة، يحتفى إعلام دوت أورج، في ملف خاص، بذكراه من خلال الموضوعات التالية:
في ذكرى رحيله.. أم كلثوم تسأل و”هيكل” يجيب