ناقش برنامج “صباح دريم” الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي على قناة “دريم” اليوم الأحد، مذكرات الدكتور مصطفى محمود للكاتب الصحفي “السيد الحراني”.
نرشح لك: مروان: على الصحفيين الحذر من تلك الأشياء في تغطية الانتخابات
تعرض البرنامج خلال مراجعة المذكرات للسبب الحقيقي وراء توقف برنامج “العلم والإيمان” في أوج نجاحة وانتشاره، حيث قال “الحراني” إن الدكتور محمود واجه عزلًا سياسيًا في أواخر التسعينات من قبل الدولة، بسبب طبيعة فكره المختلفة والتي تعارضت مع توجهات الدولة حينها، وهو ما يظهر في برامجه ومقالاته.
أضاف “الحراني”: لم يكن “العلم والإيمان” مجرد برنامجًا ترفيهيًا، لكنه كان سياسيًا ودينيًا ويحمل طابعًا فلسفيًا، فكان يطابق صراع عالم الحيوان مثلًا مع صراع البشر خلال الحرب اللبنانية، فحمل بذلك برنامجه طابعًا سياسيًا لم يعجب الدولة، ولذلك أيضًا توقفت مقالاته في الأهرام.
أوضح الحراني أن السبب الرئيسي وراء توقف مقالات الدكتور مصطفى محمود، أنها تزعج الكيان الصهيوني، حيث هاجم في إحدى مقالاته دولة إسرائيل، فخاطبت إحدى الجمعيات الحقوقية التي يرعاها الكيان رئيس مجلس إدارة، أو رئيس تحرير جريدة الأهرام آنذاك فتم وقف نشر مقالات محمود.
أشار الحراني إلى الحادثة التي تعرض لها الدكتور محمود أواخر عمله بالتليفزيون المصري، حيث اختل توازنه ثم ارتطم دماغه بالأرض، مما استدعى إجراء عملية جراحية بالمخ، أثرت فيما بعد على إدراك الدكتور، وأرجع الحراني سبب اختلال توازن الدكتور محمود بالأساس للضغط العصبي الذي واجهه الدكتور بعد نقاشه مع المسئول عن وقف برنامجه بالتليفزيون.