نرمين حلمي
قال الكاتب والسيناريست مصطفى محرم إن والده قد أندهش من قراره بالتحويل من عمله من مجال التدريس إلى الكتابة السينمائية، حيث إنه كان دائم الفخر بعمله كمدرس ثانوي.
أوضح “محرم” في لقائه مع المذيع مراد مكرم، مقدم برنامج “تعالى أشرب شاي”، المذاع عبر اَثير نجوم fm”، أن والده كان يلقبه دائمًا بالـ “أستاذ مدرس الثانوي”، ويناديه بهذا اللقب، كلما ذهبا معًا إلى بلدهم الريفية، حيث كان يتملك والده الكثير من الأراضي الزراعية وقتئذ.
أشار “محرم” إلى أن والده لم يعارضه الرأي؛ نظرًا لإعجابه بكتاباته القصصية، مؤكدًا أنه كان لا يفضل مهنته كمدرس لغة إنجليزية، والتي عمل بها عقب تخرجه في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، حيث إنه كان ينزعج من ضجيج الطلاب بالمدرسة، مؤكدًا على رغبته في أن يكون كاتبًا مرموقًا منذ أن كان طالبًا في الثانوية العامة.
أضاف “محرم” أنه كان ينزعج من أداء بعض الطلاب بالمدرسة، خصوصًا أنه كان يبدو بهيئة شاب ذي الـ 17 عامًا، لارتدائه ملابس غير رسمية، مثل بقية المعلمين، مشيرًا إلى انزعاجه من السلوك السيئ الناتج من أحد الطلاب، حينما كان ينادي عليه قائلاً: “يا واد يا مُشرف”، وهي التجربة التي جعلته يترك تجربة التدريس برمتها.
وعلى صعيد اَخر، روى “محرم” قصته مع بداية مجاله الفني سواء السينمائي أو التليفزيوني، حيث أوضح أنه قد تلقى دعوى من صديقه المخرج الراحل رأفت الميهي، للعمل في شركة فيلمنتاج للإنتاج السينمائي، في قسم الإعداد والقراءة، وهي الفرصة التي أدت لانطلاقته الفنية فيما بعد.
https://www.youtube.com/watch?v=QXcAuDmKDIM&feature=youtu.be