كرم نادي روتاري هليوبوليس النزهة برئاسة مريم مكرم، الفنان محمود قابيل، عن دوره كسفيرٍ للنوايا الحسنة لليونيسيف، وذلك في إحدى فنادق مصر الجديدة، بحضور المستشار مايكل جوزيف.
تحدث قابيل في ندوة تكريمه عن دوره كسفيرٍ للنوايا الحسنة، وعن آخر أعماله، حيث قال إن آخر أعماله هو مسلسل جذور، وأنه يسمع كلام المخرج ويتعامل كتلميذٍ فالمخرج هو الأستاذ مهما كان سنه، مؤكدًا أنه بعد عودته إلى مصر اكتشف أن كل أصدقائه من الفنانين يجلسون في المنزل ولا يعملون.
نرشح لك: مصطفى محرم: تحولت من مدرس لـ سيناريست بسبب طالب
أشار إلى أن المنتجون في الفترة الحالية يريدون التوفير لصالح النجوم ممن يحصلون على مبالغ كبيرة من ميزانية المسلسلات، باعتبار أن المسلسل يُباع باسم النجم إلا أن بعض الفنانين يتحكمون حاليًا بشكلٍ كبيرٍ في اختيار المخرج والأبطال، وفي كل شئ، ولا ينظرون إلا لحجم الدور ومساحتهم على الشاشة.
آخر أعمال الفنان محمود قابيل في السينما كان فيلم “هز وسط البلد” والذي تدور أحداثه في إطارٍ اجتماعي، خلال يوم واحد في منطقة وسط البلد، وشارك في بطولته الفنانين: زينة، وفتحي عبد الوهاب، وحورية فرغلي، وهياتم، وأمير شاهين، وأنوشكا، وإخراج محمد أبو سيف.