أعلن المحامي خالد علي، رئيس حزب العيش والحرية – تحت التأسيس-، استقالته من منصبه كرئيس للحزب وكذلك منصبه كمستشار للمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، على خلفية اتهام إحدى عضوات الحزب له بالتحرش بها، وكذلك اتهامها لعضو أخر بالحزب باغتصابها داخل إحدى الشقق، وهي الواقعة التي بدأت تتسرب عقب إرسال تلك السيدة لرسالة عبر البريد الإلكتروني لعضوات الحزب حذرتهن فيها من خالد علي. وروت ما حدث لها.
نرشح لك – 15 تصريحًا ساخنُا لـ أنور سلامة عن الأهلي والكرة المصرية
كتب خالد على عبر صفحته على موقع فيسبوك، مساء اليوم، بيانًا شرح فيه ملابسات الأزمة منذ بدايتها، واجراءات لجنة التحقيق التي برأته من تهمة التحرش الجنسي، واختتم بيانه بإعلان إستقالته، قبل أن يوجه رسالة إلى أعضاء حزبه قائلًا:
” لقد كنت ومازلت فخور بالعمل معكم فى هذه التجربة الملهمة والتى سيكتمل بنائها بنضالكم وكفاحكم لبناء حزب وتيار سياسى جسور وشاب يستحقه هذا الوطن، وأرجو أن تقبلوا جميعاً اعتذارى وأسفى على أى خطأ أو تقصير وقع منى.
أخيراً: رسالتى لكل المهتمين بالشأن العام، استمعوا للنقد بإنصات، وبعين تنظر للمستقبل الذى يجب أن يعيشه النساء والرجال معاً، وابذلوا المجهود اللازم لخلق مدونات سلوك و أنشطة ترفع الوعى بهذه الجرائم وبمشاعر الأنثى التى قد لا يفهمها أو يعيها كثير من الرجال، وبما يساهم فى منع هذه الجرائم من الحدوث أو الحد منها بالصورة التى نرتضيها لأنفسنا ولمجتمعنا، واناشدكم أن تخلقوا الأليات والقواعد التى تكفل تشجيع النساء والرجال معاً على الاحتكام للأليات المدنية التى تواجه القصور بالمنظومة التشريعية أو القضائية ولن يتحقق ذلك إلا من خلال آليات حقيقة تكفل الخصوصية والحقيقة والعدالة والانصاف.