أعلنت الإدارة العامة للآثار المستردة، وقف بيع حجرة الملك فاروق الخاصة بحديقة الحيوان بالجيزة، وحذفها من موقع صالة المزادات الأمريكية التي عرضتها، بعد إبلاغ الإنتربول.
نرشح لك: بعد هجوم عائلته.. أسباب وفاة سائح بريطاني بالغردقة
قال شعبان عبد الجواد، مدير الإدارة العامة للآثار المستردة، التابعة لوزارة الآثار، خلال حلقة اليوم من برنامج “هذا الصباح” مع الإعلامية أسماء مصطفى على قناة extra news إن الإجراءات لا زالت مستمرة لاسترداد الغرفة، إلا أنه تم التواصل مع الإنتربول وتم وقف بيع الغرفة نهائيًا.
أوضح عبد الجواد،أن مقتنيات الزعماء والعلماء وكل من أثرى التاريخ المصري هو إرث أثري يجب الحفاظ عليه، وقد تحركت الإدارة لوقف بيع غرفة الملك فاروق فورعرضها بأحد مواقع المزادات الأمريكية، ولم تعلن الإدارة من قبل حتى تنتهي من إجراءات الاسترداد.
يذكر أن غرفة الملك فاروق اختفت في سبتمبر 2013، ثم عرضت للبيع يوم 13 أكتوبر 2016 بعد مرور 3 سنوات على اختفائها، حيث ظهر فيديو على موقع يوتيوب نشرته إحدى شركات بيع التحف والأنتيكات بالولايات المتحدة الأمريكية تدعى M.S. Rau Antiques والتى استعرضت قطع الأثاث المكونة للغرفة وتاريخ صنعها، وتم عرضها على الموقع للبيع بمبلغ يقارب المليون دولار.
أكد عبد الجواد، أن لوحة زهرة الخشخاش المسروقة من متحف محمد خليل عام 2010 مازالت لم تظهر، لكن الوزارة ستقوم باستردادها فور ظهورها وعرضها للبيع في أي مزاد، وأضاف أن الإدارة نجحت أيضًا في استرداد قطع من مومياء كانت مسروقة منذ عام 1927، باعها أحد عمال الحفائر لشخص أمريكي وقتها، وعندما تم عرضهم للبيع في أحد المزادات بنيويورك، استطاعات الإدارة العامة للأثار المستردة بالتنسيق مع الإنتربول والشرطة الأمريكية القيام بوقف عملية البيع، واتخاذ إجراءات استرداد القطع المسروقة، وسيتم إستلامها خلال أيام في القنصلية المصرية بنيويورك، كما تم توقيع إتفاقية لاسترداد الأثار مع الجانب الأمريكي، حيث تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية هي أكبر سوق لتجارة الأثار في العالم.