طرحت شركة “اتصالات” لخدمات المحمول، قبل أيام، إعلانًا جديدًا بعنوان “أقوى كارت في مصر” من بطولة الفنان محمد رمضان ، تعلن من خلاله عن مميزات خدمة “*011#”، والهدايا التي قد يحصل عليها العميل عند استخدام هذه الخدمة في كل مرة يعيد فيها شحن الرصيد.
نرشح لك: أحمد مالك.. “نجم الجيل” في سوق الإعلانات
الإعلان سبقته ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي قبل طرحه، وتحديدًا من “رمضان”، حين أعلن عن مفاجأة قوية لجمهوره قريبًا، ونشر صورة له من كواليسه، لكن لم يفهم الجمهور حينها من أي عمل فني هي، إلا عند عرض الإعلان.
– في البداية موسيقى وألحان الإعلان مأخوذة عن مهرجان “إوعى تجيب ورا” لفريق “المدفعجية”، والتي هي إلى حد ما قريبة من موسيقى أغنيات الراب والهيب هوب الأمريكية، مع وضعها في إطار المهرجانات الشعبية المصرية.
– مشاهد الإعلان مبالغ فيها بشكل كبير، وبها “أفورة” إن جاز التعبير، فتنوعت ما بين سيارات فارهة، ومجوهرات على هيئة كود الخدمة الجديدة المُعلن عنها “*011#”، بالإضافة لجلوس “رمضان” على كرسي فخم وكأنه ملكًا، مرتديًا “تاج” وحوله فتيات وحراس يحيطون به، مع وجود “أسد” مقيدًا تحت قدميه.
نرشح لك: “فانوس” خالد صالح لا يزال متفوقًا على أفلام “فهمي وياسمين”
– الديكور الذي ظهر في خلفية الإعلان على شكل “كاسيت” قديم، هو نفسه شكل المسرح الذي قدَّم عليه الفنان تامر حسني حفله في عيد الأضحى الماضي.
نرشح لك: 7 ملاحظات على حملة “إنترنت يستحمل” لـ أورانج
– كلمات الأغنية كتبت على الشاشة، وهو ما يجذب المشاهد لكلمات الأغنية ويوضحها، لكن رغم ذلك وقع خطأ بارز في هذا الشأن، حيث كتبت كلمة “إلهية” بطريقة خاطئة، وكتبت هكذا “إلاهية”، رغم أنها التعبير الأبرز في الإعلان.
– استخدام كلمة “إلهية” نفسه لم يكن موفقًا، سواء اعتبرها البعض تعني شعبية محمد رمضان، أو شبكة “اتصالات”، وكذلك ورود لفظ “شاكمها”.
– كلمات الأغنية ظن البعض أنها تعبر عن محمد رمضان وليس شركة المحمول، بسبب حديثه وتعبيراته الدائمة حول أنه رقم (1)، وأنه الأقوى على الساحة دومًا.
نرشح لك: بالصور: 4 أخطاء في حملة “دماغ تانية” من اتصالات
– أيضًا عبارة “مش طالبة فرافير” التي ذكرها “رمضان” في النهاية، ليست ملائمة لما ظهر خلال الإعلان من ملابس “غريبة” وحركات يعتبرها البعض أشياء يفعلها “الفرافير” وليس العكس.
– نجاح أي إعلان يعتمد بشكل أساسي على إيصال الهدف المرجو منه إلى المشاهد، لكنه إن لم يفعل أو حتى حقق أهدافًا أخرى أقوى ولم يصل للهدف الأساسي يعد لدى خبراء الإعلان “فاشلًا”، لأنه لم يتمكن من الوصول إلى ما يرنو إليه. وعليه فإن إعلان “أقوى كارت في مصر” قد نجح في التركيز على الخدمة الجديدة المعلن عنها وإيصالها للمشاهد، لكن الحركة الكثيرة والمظاهر الفارهة كانت زائدة عن اللزوم.