قال المهندس موسى مصطفى موسى ، المرشح الرئاسي:”نحن ننافس السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وبالتالي ليس لدينا إنجازات ولكن مشروعات، ولن أستطيع أن أعد إعلانات على الكباري والشاشات ونحن نعمل بدون مساندة من خارج بيتي وعائلتي والحزب لا يدعم لأننا ليست لدينا رؤوس أموال ضخمة”.
نرشح لك: سعد زغلول: التوجة الأكبر الآن هو استغلال أصول الدولة
وأكد مصطفى، في مداخلة مع الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج “مساء dmc” المذاع على شاشة dmc، أن الرئيس السيسي لديه مساندات وتابع: “من يقوم بذلك بالنسبة لنا سيتم توصيفه بأنه ضد الدولة والرئيس”.
وأشار إلى أن عملية الانتشار المتاحة هي الظهور في الإعلام ولكن الإعلانات المكلفة المدفوعة صعبة مؤكدا أنه سيحاول عمل جزء بسيط منها لعرض برنامجه، وأضاف: سأنظم مؤتمرات رئيسية، ولكن لن تكون يومية.
وأوضح إذا سافرت للمنيا فهي 200 كيلو ذهاب ومثلهم للعودة، وبالتالي سنقوم بقنوات اتصال مع الناس، وهدفنا سيكون التواجد الإعلامي، وعلى مستوى المحافظات بطريقة مدروسة ومعينة، ونحاول الانتشار من خلال السوشيال ميديا.
في السياق نفسه أشار “موسى” إلى أنه لا يمتلك إنجازات السيسي، ولكن يمتلك مشروعات تنموية واقتصادية، وخفض مدد بعض المشروعات المقامة ونتائجها لتحسين الفكر الاقتصادي، وطرحنا آلية “الرأسمالية الوطنية”، وتكون الدولة هي المالكة للأصول والأراضي.
واكد أن الهدف هو رأس المال الوطني، والاهتمام بفتح المصانع المغلقة، وتدريب الشباب تدريب كامل، والاستفادة من تعويم الجنيه، والتصدير للخارج، مشيرا إلى أن هناك استهداف لخفض سعر الدولار،أو ألا يصل لـ 18 جنيه، منوهًا: لا نرغب في وصوله لـ 30 جنيه.
وتابع:”سنبني طرق للتعاون مع أثيوبيا، والابتعاد عن الصدام وتهديديات سد النهضة، أما أردوغان له توجه للتعامل مع نظام الإخوان، وأرى أن التعامل معه ومن هو مثله، سيكون كما هو حاليا، وفي أي موضوع لن نسمح بأن تصمت مصر تصمت، وأنا أتحدث على اتفاقيات عالمية بالتالي لا يمكن أن اصطدم بقواعد المنظمات العالمية، ولكن أطالب الدول العربية بالوقوف مع مصر ضد الدول المعادية، كما أن الشعب سنتركه ليتخذ قراره بالمقاطعة للمنتجات التركية”.
وأضاف: “رسالة مصر تصدى لكل المحاولات التركية، وبالتالي أحمد الله على وجود جيش قوي، كما أن الشعب المصري لا يفرط في شئ”.