كشف الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى عن أغرب طلب للشاعر الراحل أحمد شوقي على فراش الموت.
ذكر “عيسى” خلال برنامجه “حوش عيسى” المُذاع عبر شاشة “ON E” مساء اليوم الجمعة، أن علاقة أمير الشعراء أحمد شوقي والفنان محمد عبدالوهاب هي علاقة متميزة ومركبة جدًا وغير مسبوقة، مشيرًا إلى علاقة التبني الهائلة لـ “عبدالوهاب” من قبل أمير الشعراء.
نرشح لك: زيارة لمكتبة “حوش عيسى”.. (1-4)
تابع “عيسى” أن تلك الحالة شديدة التميز لأن “شوقي” لم يكن الشاعر الأول وأمير الشعراء فقط، بل كان الغني الميسر الذي عندما تم نفيه كان لإسبانيا، مضيفًا في سخرية: “لو شفته بيته اللي اتنفى فيهه في إسبانيا جمال إيه وروعة إيه”.
أردف “عيسى” أن “شوقي” كان هرمًا ويمتلك قوة نفوذ جبارة، وتبنى الشاب محمد عبد الوهاب في ذلك الوقت، لافتًا إلى أنه لا يوجد يومًا في حياة شوقي لم يقابل فيه أو يتحدث مع الفنان محمد عبدالوهاب خلاله؛ لدرجه أنه أثناء سكرات الموت لم يطلب رؤية ابنه بل طلب رؤية الفنان محمد عبدالوهاب.
أشار “عيسى” إلى أن تلك العلاقة القوية أثرت في صناعة النجم محمد عبد الوهاب، بعيدًا عن صوت وموهبة “عبد الوهاب” التي امتلكها من اليوم الأول، بل في صناعة وانضاج عقل الشاب محمد عبدالوهاب وتثقيفه، منوهًا عن أن “شوقي” جلب أساتذة لتعليم “عبدالوهاب” وتعليمه لغة.