يارا الفداوي
طرح الزميل لؤي الخطيب سؤالاً عن سبب استمرار الفنان محمد رمضان في الصدارة طيلة السنوات الماضية، ولماذا دائمًا ما يثار الجدل حول ما يفعله.
تناول “الخطيب” أسباب استمرار نجاح محمد رمضان، وكونه يحصل على أعلى الأجور في الوسط الفني، ونجاحه دائمًا في اكتساب أعلى نسب المشاهدات، وذلك من خلال لايف “أحاديث المحور” الذي يبث عبر الصفحة الرسمية الخاصة بموقع “إعلام دوت أورج” على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:
1- عدم التفات “رمضان” لمنافسيه؛ فهو ماض في طريقه، لا يضع نفسه في مقارنة أو منافسة مع الآخرين، حيث وصفه الخطيب بأنه “مركز مع نفسه”، مما يساعده في صنع أعماله الناجحة.
2- نجاحه في إثبات نفسه بعيدًا عن تشبيهه بالفنان الراحل أحمد زكي، حيث إن “رمضان” في بداياته لعب دور أحمد زكي في مسلسل “السندريلا”، بطولة الفنانة منى زكي، كما كان الجمهور دائمًا ما يشبهه بأحمد زكي؛ بسبب شكله ومواصفاته الجسدية، فارتبط في أذهانهم بأنه “أحمد زكي الصغير”، إلا أن “رمضان” اتسم بالذكاء الكافي الذي مكنه من إثبات قدراته، فهو “لم يسجن” داخل هذا التشبيه، واستطاع التأكيد على ذلك من خلال أعماله.
3- تحركه بوعي؛ فيمتلك “رمضان” دائمًا خطة لأعماله المستقبلية، حرصًا منه على نجاحها، وليتمكن من تحديد مكانته وأهدافه، وأضاف “الخطيب” أن محمد رمضان يعي حقيقة ما يقدمه؛ فبعد مهاجمته بسبب أفلامه كـ”عبده موتة”، و”الألماني”، لم يدعي أنه كان يسعى لإيصال رسالة ما للجمهور من خلال تلك الأفلام، بل اعترف أنها ليست إلا أفلام تجارية لبناء قاعدة جماهيرية له، فهو يرغب أن يجعل من اسمه “أسطورة” وسط الجمهور، ومن ثم اتجه لتنويع أعماله ما بين التلفزيون والمسرح.
4- تمكن محمد رمضان من “تسويق” نفسه؛ فهو يجيد الدعاية لنفسه، فأشار الإعلامي لؤي الخطيب إلى مشاركة “رمضان” للجمهور معه؛ من خلال نشر صور له أثناء تأدية الخدمة العسكرية، أو ظهوره بفيديو من داخل بيته، بالإضافة إلى مشاركة أخبار أعماله ونجاحه مع جمهوره باعتبارهم جزء من هذا النجاح.
أنهى “الخطيب” بثه المباشر من “حديث المحور” مؤكدًا على نجاح تجربة محمد رمضان، فبرغم اختلاف البعض مع “رمضان”، إلا إن تجربته تستحق التحليل والاستفادة منها.
https://www.facebook.com/E3lam.org/videos/2130580380520192/